الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ وعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ فقَالَ يَا نَبِيَّ اللهِ تَبْكِي عَلَى هذا السخْلِ والَّذِي بَعَثَكَ بِالَحَقَّ لقدْ دفَنْتُ اثْنَيْ عَشَرَ وَلَدًا في الجاهِلِيَّةِ كلُّهُمْ أَشَبُّ منه كلُّهُمْ أدُسُّهُ في الترابِ أحياءٌ فقالَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فمَا هذَا إنْ كانَتْ الرحمَةُ ذهبَتْ منكَ يحزنُ القلْبُ وتدْمَعُ العينُ ولا نقولُ ما يُسْخِطُ الرَّبَ وإنَّا علَى إبراهيمَ لمحزنونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد الألهاني وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 20/3
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 230) (7899) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - من ذهبت منهم الرحمة رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 230)
7899 - حدثنا أحمد بن الحسين الحذاء، ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي إبراهيم وعيناه تدمعان، فقال: يا نبي الله، تبكي على هذا السخل، والذي بعثك بالحق لقد دفنت اثني عشر ولدا في الجاهلية كلهم آسف منه، كلهم أدسه في التراب أحياء، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فما ذاك بأن كانت الرحمة ذهبت منك، يحزن القلب، وتدمع العين على إبراهيم، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا على إبراهيم لمحزونون