الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لابنِ عبَّاسٍ: أرأَيْتَ هذا الرَّمَلَ بالبيتِ ثلاثةَ أطوافٍ ومشْيَ أربعةِ أطوافٍ أسُنَّةٌ هو فإنَّ قومَك يزعُمونَ أنَّه سنَّةٌ ؟ فقال: صدَقوا وكذَبوا قُلْتُ: ما قولُك صدَقوا وكذَبوا ؟ قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِم مكَّةَ فقال المشركونَ: إنَّ محمَّدًا وأصحابَه لا يستطيعونَ أنْ يطَّوَّفوا بالبيتِ مِن الهُزالِ قال: وكانوا يحسُدونَه قال: فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يرمُلوا ثلاثًا ومشَوا أربعًا قال: فقُلْتُ له: أخبِرْني عن الطَّوافِ بينَ الصَّفا والمروةِ راكبًا سُنَّةٌ هو، فإنَّ قومَك يزعُمونَ أنَّه سنَّةٌ ؟ قال: صدَقوا وكذَبوا قال: قُلْتُ: ما قولُك: صدَقوا وكذَبوا ؟ قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثُر عليه النَّاسُ يقولون: هذا محمَّدٌ هذا محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَجَتِ العواتقُ مِن البيوتِ قال: وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يصرِفُ النَّاسَ بينَ يدَيهِ فلمَّا كثُر عليه ركِب، والمشيُ والسَّعيُ أفضلُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3845
التخريج : أخرجه مسلم (1264) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف راكبا حج - الطواف والرمل حج - فضل الطواف حج - ما يشرع في الطواف وما لا يشرع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 921 )
: 237 - (1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثنا الجريري عن أبي الطفبل. قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال فقال: صدقوا. وكذبوا. قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل. وكانوا يحسدونه. قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا. ويمشوا أربعا. قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبا. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس. يقولون: هذا محمد. هذا محمد. حتى خرج العواتق من البيوت. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب. والمشي والسعي أفضل.

[صحيح مسلم] (2/ 922 )
: (1264) - وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يزيد. أخبرنا الجريري، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن قال: وكان أهل مكة قوم حسد. ولم يقل: يحسدونه.