الموسوعة الحديثية


- لمَّا قتلَ الحجَّاجُ بنُ يوسفَ عبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ دخلَ الحجَّاجُ على أسماءَ بنتِ أبي بَكْرٍ، فقالَ لَها: يا أمَّة، إنَّ أميرَ المؤمنينَ أوماني بِكِ، فَهَل لَكِ من حاجةٍ ؟ فقالت: لستُ لَكَ بأمٍّ ولَكِنِّي أمُّ المصلوبِ على رأسِ الثَّنيَّةِ، وما لي مِن حاجةٍ، ولَكِنِ انتظر حتَّى أحدِّثَكَ بما سَمِعْتُ منَ رسولِ اللَّهِ، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: يخرجُ من ثقيفٍ كذَّابٌ ومبيرٌ، فأمَّا الكذَّابُ فقد رَأيناهُ، وأمَّا المبيرُ فأنتَ، فقالَ الحجَّاجُ: مُبيرُ المُنافقينَ ! !
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/481
التخريج : أخرجه مسلم (2545) مطولا بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/481) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - ما جاء أنه في ثقيف كذاب ومبير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1971 )
((229- (‌2545) حدثنا عقبة بن مكرم العمي. حدثنا يعقوب (يعني ابن إسحاق الحضرمي). أخبرنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل. رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة. قال فجعلت قريش تمر عليه والناس. حتى مر عليه عبد الله بن عمر. فوقف عليه. فقال: السلام عليك، أبا خبيب! السلام عليك، أبا خبيب! السلام عليك، أبا خبيب! أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! إن كنت، ما علمت، صواما. قواما. وصولا للرحم. أما والله! لأمة أنت أشرها لأمة خير. ثم نفذ عبد الله بن عمر. فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله. فأرسل إليه. فأنزل عن جذعه. فألقي في قبور اليهود. ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر. فأبت أن تأتيه. فأعاد عليها الرسول: لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك. قال فأبت وقالت: والله! لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني. قال فقال: أروني سبتي. فأخذ نعليه. ثم انطلق يتوذف. حتى دخل عليها. فقال: كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه، وأفسد عليك آخرتك. بلغني أنك تقول له: يا ابن ذات النطاقين! أنا، والله! ذات النطاقين. أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعام أبي بكر من الدواب. وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه. أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ((أن في ثقيف كذابا ومبيرا)) فأما الكذاب فرأيناه. وأما المبير فلا إخالك إلا إياه. قال فقام عنها ولم يراجعها))

[دلائل النبوة للبيهقي] (6/ 481)
((وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا عبيد الله بن الزبير الحميري المكي، حدثنا سفيان هو ابن عيينة، حدثنا أبو المحيا، عن أمه، قالت: ‌لما ‌قتل ‌الحجاج ‌بن ‌يوسف ‌عبد ‌الله ‌بن ‌الزبير دخل الحجاج على أسماء بنت أبي بكر، فقال لها: يا أمه إن أمير المؤمنين أوماني بك، فهل لك من حاجة؟ فقالت: لست لك بأم ولكني أم المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة ولكن انتظر حتى أحدثك بما سمعت من رسول الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج من ثقيف كذاب ومبير، فأما الكذاب فقد رأيناه وأما المبير فأنت)). فقال الحجاج: مبير المنافقين))