الموسوعة الحديثية


- قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَيْنَ سَحْري ونَحْري وكُنْتُ مُسْندِتَه إلى صَدْري فجاء عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكْرٍ ومعه سواكٌ فدعاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذ السِّواكَ منه فجعَل يُريدُ أنْ يستاكَ فلا يقدِرُ فأخَذْتُ السِّواكَ منه فطيَّبْتُه ثمَّ دفَعْتُه إليه فجعَل يستَنُّ به فثقُلَتْ يدُه فجعَلْتُ أسمَعُه يقولُ في الرِّفيقِ الأعلى فقُبِض وأنا لا أشعُرُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معمر تفرد به رباح بن يزيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/71
التخريج : أخرجه أحمد (25640)، باختلاف يسير، والبخاري (4429)، ومسلم (2444)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مريض - ما يشتهيه المريض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 71)
: 6887 - حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي، ثنا يحيى بن معين، وإبراهيم بن موسى الفراء، قالا، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، ثنا رباح بن زيد، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وكنت مسندته إلى صدري، فجاء عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ السواك منه، فجعل يريد أن يستاك فلا يقدر، فأخذت السواك منه، فطيبته، ‌ثم ‌دفعته ‌إليه، ‌فجعل ‌يستن ‌به، فثقلت يده، فجعلت أسمعه يقول: في الرفيق الأعلى ، فقبض وأنا لا أشعر لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معمر، تفرد به: رباح بن زيد

[مسند أحمد] (42/ 428 ط الرسالة)
: 25640 - حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم حين قبض مسند ظهره إلي، قالت: فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك، فطيبته، ‌ثم ‌دفعته ‌إليه، ‌فجعل ‌يستن ‌به، فثقلت يده وثقل علي، وهو يقول: " اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى " مرتين. قالت: ثم قبض. تقول عائشة: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين سحري ونحري

[صحيح البخاري] (5/ 473)
: • [4429] حدثني محمد بن عبيد، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره، أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل علي عبد الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم، فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك، فأشار برأسه أن نعم، فلينته وبين يديه ركوة - أو علبة يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات "، ثم نصب يده فجعل يقول: "في الرفيق الأعلى" حتى قبض، ومالت يده

[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
: 85 - (2444) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه عن هشام بن عروة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة؛ أنها أخبرته؛ أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت، وهو ‌مسند ‌إلى ‌صدرها، وأصغت إليه وهو يقول "اللهم! اغفر لي وارحمني. وألحقني بالرفيق"