الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ فلانًا هلك فصَلِّ عليه فقال عمرُ إنه فاجرٌ فلا تُصَلِّ عليه فقال الرجلُ يا رسولَ اللهِ ألم ترَ الليلةَ التي أصبحتَ فيها في الحرَسِ فإنه كان فيهم فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصلَّى عليه ثم تبِعَه حتى جاء قبرَه فقعد حتى إذا فرَغ حثا عليه ثلاثَ حَثَياتٍ ثم قال تُثْنِي عليك الناسُ سوءًا وأُثْنِي عليك خيرًا فقال عمرُ وما ذاك يا رسولَ اللهِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعْنا منك يا ابنَ الخطابِ من جاهَد في سبيلِ اللهِ وجبَتْ له الجنَّةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن ثعلب ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو المنذر الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/279
التخريج : أخرجه الطبراني (22/337) (846)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7016) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الحراسة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (22/ 337)
846- حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن نافع ، عن هشام بن سعد ، عن يزيد بن ثعلب ، عن أبي المنذر : أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن فلانا هلك فصل عليه ، فقال عمر : إنه فاجر فلا تصل عليه ، فقال الرجل : يا رسول الله ألم تر الليلة التي صحبت فيها في الحرس فإنه كان فيهم ؟ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ، ثم تبعه حتى إذا جاء قبره قعد حتى إذا فرغ منه حثى عليه ثلاث حثيات ، ثم قال : يثني عليك الناس شرا وأثني عليك خيرا ، فقال عمر : وما ذاك يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعنا منك يا ابن الخطاب ، من جاهد في سبيل الله وجبت له الجنة.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3026)
7016 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن ثعلب، عن أبي المنذر، أن رجلا، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن فلانا هلك فصل عليه، فقال عمر: إنه فاجر، فلا تصل عليه فقال الرجل: يا رسول الله، ألم تر الليلة التي صحب فيها في الحرس، فإنه كان فيهم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه، ثم تبعه حتى إذا جاء قبره، قعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات، ثم قال: يثني عليك الناس سوءا، وأثني عليك خيرا فقال عمر: وما ذاك يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعنا منك يا ابن الخطاب، من جاهد في سبيل الله، وجبت له الجنة رواه حماد بن زيد، عن هشام