الموسوعة الحديثية


- لمَّا ماتَ النَّجاشيُّ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ استغفِروا لأخيكم. فقالَ بعضُ النَّاسِ تأمرُنا أن نستغفرَ لهُ وقد ماتَ بالحبشةِ؟ فنزلت { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ } [آل عمران: 199] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 455
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4682)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2667)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1649)
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (3/ 846)
: ‌4682 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي مؤذن مسجد الكعبة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم. فقال بعض القوم: يأمرنا أن نستغفر لهذا العلج يموت بأرض الحبشة، فنزلت: وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم.

[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 120)
: ‌2667 - حدثنا إبراهيم قال: نا أبي قال: نا مؤمل بن إسماعيل قال: نا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟ فنزلت: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم} [[آل عمران: 199]] لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا مؤمل.

[الأحاديث المختارة] (5/ 40)
: ‌1649 - وأخبرنا أبو طاهر معاوية بن علي بن معاوية الصوفي - إجازة - أنا الحسن بن أحمد الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قالا: نا إبراهيم بن أحمد بن عمر، نا أبي، قثنا مؤمل بن إسماعيل، قثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: لما مات النجاشي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم. فقال بعض الناس: تأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟ فنزلت: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم}. اللفظ للطبراني والآخر بمعناه. قال الطبراني: لم يروه عن حماد إلا مؤمل. وقد رواه حميد، عن أنس.