الموسوعة الحديثية


- غدا أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ هلَكنا وربِّ الكعبةِ قال وما ذاك ؟ قالوا النِّفاقُ النِّفاقُ قال ألَسْتُم تشهَدون أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه قالوا بلى قال ليس ذلك النِّفاقَ قال ثُمَّ عادوا الثَّانيةَ فقالوا يا رسولَ اللهِ هلَكنا وربِّ الكعبةِ قال وما ذاك قالوا النِّفاقُ النِّفاقُ قال ألَسْتُم تشهَدون أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه قالوا بلى قال ليس ذاك النِّفاقَ قال ثُمَّ عادوا الثَّالثةَ فقالوا يا رسولَ اللهِ هلَكنا وربِّ الكعبةِ قال وما ذاك قالوا النِّفاقُ قالوا إنَّا إذا كنَّا عندَك كُنَّا على حالٍ وإذا خرَجْنا من عندِك همَّتْنا الدُّنيا وأهلونا قال لو أنَّكم إذا خرَجْتُم من عندي تكونون على ما أنتم عليه لصافَحَتْكُم الملائكةُ بطُرقِ المدينةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير غسان بن برزين وهو ثقة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/313
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3304)، والإسماعيلي في ((المعجم)) (1/418)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1762) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ساعة وساعة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 58 ت حسين أسد)
: 3304 - حدثنا عبد الواحد، حدثنا غسان بن برزين يعني الطهوي، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: غدا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة. فقال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق، النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاق. قال: ثم عادوا الثانية فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاق. قال: ثم عادوا الثالثة فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟. قالوا: النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟. قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاق. قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال، وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه، لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة.

[معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي] (1/ 418)
: حدثنا محمد بن هارون بن داهر، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا غسان بن برزين الطهوي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك ، قال: غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا رسول الله، ‌هلكنا ‌ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذلك النفاق. ثم عاودوه الثانية، فقالوا: يا رسول الله، ‌هلكنا ‌ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذلك بنفاق. ثم عاودوه الثالثة، فقالوا مثل ذلك، فقال لهم: ليس ذلك بنفاق. فقالوا: يا رسول الله، إنا إذا كنا عندك كنا على حال، وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على مثل الحال التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة في طرق المدينة.

[الأحاديث المختارة] (5/ 138)
: ‌1762 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك أخبرهم، أبنا إبراهيم بن منصور، أبنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي، نا عبد الواحد - هو ابن غياث - نا غسان بن برزين يعني الطهوي، نا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، فقال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النفاق، قال: ثم أعادوا الثانية، فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النفاق، قال: ثم عادوا الثالثة، فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النفاق. قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال، فإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال التي تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة. غسان: وثقه يحيى بن معين. وقد روى جعفر بن سليمان، عن ثابت شيئا منه. وروي في مسلم شيء من هذا من حديث حنظلة الكاتب.