الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد حَمِدتُ ربِّي تبارَك وتعالَى بمَحامِدَ ومِدَحٍ، وإيَّاكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّ ربَّك تعالى يُحِبُّ المَدْحَ، هاتِ ما امتَدَحتَ به ربَّك تعالى. قال: فجعَلْتُ أُنشِدُه، فجاء رجُلٌ فاستأذَنَ، أَدلَمُ أَصلَعُ، أَعسَرُ أَيسَرُ، قال: فاستَنصَتَني له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -ووصَفَ لنا أبو سَلَمةَ كيف استَنصَتَه، قال: كما صنَعَ بالهِرِّ- فدخَلَ الرجُلُ فتكلَّمَ ساعةً، ثم خرَجَ، ثم أخَذْتُ أُنشِدُه أيضًا، ثم رجَعَ بعدُ، فاستَنصَتَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووصَفَه أيضًا، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن ذا الذي استَنصَتَّني له؟ فقال: هذا رجُلٌ لا يُحِبُّ الباطلَ؛ هذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15590
التخريج : أخرجه أحمد (15590) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (342) باختلاف يسير، والطبراني (1/287) (844) بنحوه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 357 ط الرسالة)
((15590- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح، وإياك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تعالى)) قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل، فاستأذن، أدلم أصلع، أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته، قال كما صنع بالهر- فدخل الرجل، فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا. ثم رجع بعد، فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: (( هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص125)
‌342- حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد مدحت الله بمحامد ومدح، وإياك. فقال: ((أما إن ربك يحب الحمد))، فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طوال أصلع، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اسكت))، فدخل، فتكلم ساعة ثم خرج، فأنشدته، ثم جاء فسكتني، ثم خرج، فعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فقلت: من هذا الذي سكتني له؟ قال: ((هذا رجل لا يحب الباطل)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- مكتبة ابن تيمية (1/ 287)
844- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا معمر بن بكار السعدي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع التميمي، قال: قدمت على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، إني قلت شعرا أثنيت فيه على الله عز وجل ومدحتك، قال: ((أما ما أثنيت على الله فهاته، وما مدحتني به فدعه)) فجعلت أنشده، فدخل رجل طوال أقنى، فقال لي: ((أمسك)) فلما خرج قال: ((هات)) فجعلت أنشده، فلم ألبث أن عاد، فقال لي: ((أمسك)) فلما خرج، قال: ((هات)) فقلت: من هذا يا نبي الله الذي دخل قلت: أمسك، وإذا خرج قلت: هات؟ قال: ((هذا عمر بن الخطاب، وليس من الباطل في شيء)).