الموسوعة الحديثية


- إنَّ عِتبانَ بنَ مالِكٍ أُصيبَ بَصَرُهُ.. فذكَرَ نَحوَهُ [أيْ نَحوَ حَديثِ: ذهَبَ بَصَري على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ذهَبَ بَصَري، ولا أستَطيعُ الصَّلاةَ خَلفَكَ، فلو بَوَّأْتَ في داري مَسجِدًا فصَلَّيتَ فيه، فَأتَّخِذَهُ مُصَلًّى. قال: نَعَمْ، فإنِّي غادٍ عليكَ غَدًا. قال: فلمَّا صَلَّى مِنَ الغَدِ التَفتَ إليه، فقامَ حتى أتاهُ، فقال: يا عِتبانُ، أين تُحِبُّ أنْ أُبَوِّئَ لكَ؟ فوصَفَ له مَكانًا، فبَوَّأَ له، وصَلَّى فيه، ثم حبَسَ، أو جلَسَ، وبلَغَ مَن حَولَنا مِنَ الأنصارِ، فجاؤوا، حتى مُلِئَتْ علينا الدَّارُ، فذكَروا المُنافِقينَ وما يَلقَوْنَ مِن أذاهم وشَرِّهم، حتى صَيَّروا أمرَهم إلى رَجُلٍ منهم يُقالُ له: مالِكُ بنُ الدُّخْشُمِ، وقالوا: مِن حالِهِ، ومِن حالِهِ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ساكِتٌ، فلمَّا أكثَروا، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: أليسَ يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ؟ فلمَّا كانَ في الثَّالِثةِ قالوا: إنَّهُ لَيَقولُهُ. قال: والذي بعَثَني بِالحَقِّ، لئن قالَها صادِقًا مِن قَلبِهِ، لا تَأكُلُهُ النَّارُ أبَدًا. قال: فما فَرِحوا بِشَيءٍ قَطُّ كَفَرَحِهم بما قالَ].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمود بن عمير بن سعد، مجهول، انفرد بالرواية عنه أبو بكر بن أنس، ولم يؤثر توثيقه عن أحد
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27/15
التخريج : أخرجه البخاري (686) مختصراً، ومسلم (33)، وابن ماجه (754) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10942) واللفظ له، وأحمد (16484) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر إسلام - فضل الشهادتين مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 138)
686- حدثنا معاذ بن أسد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني محمود بن الربيع قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري قال: ((استأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فقال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟. فأشرت له إلى المكان الذي أحب، فقام وصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا)).

[صحيح مسلم] (1/ 61 )
((54- (33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال: أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: ((أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)) قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: ((لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه)). قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه)) 55- (33) حدثني أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز. حدثنا حماد. حدثنا ثابت، عن أنس؛ قال: حدثني عتبان بن مالك؛ أنه عمي. فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى فخط لي مسجدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء قومه. ونعت رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم. ثم ذكر نحو حديث سليمان بن المغيرة

[سنن ابن ماجه] (1/ 249 )
754- حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو في بئر لهم، عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إني قد أنكرت من بصري، وإن السيل يأتي، فيحول بيني وبين مسجد قومي، ويشق علي اجتيازه، فإن رأيت أن تأتيني، فتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى، فافعل، قال: ((أفعل))، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعدما اشتد النهار، واستأذن، فأذنت له، ولم يجلس، حتى قال: ((أين تحب أن أصلي لك من بيتك؟)) فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه ((فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، ثم احتبسته على خزيرة تصنع لهم))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 271)
10942- أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن صهمان عن الحجاج عن قتادة عن أبي بكر بن أنس عن محمود بن عمير بن سعد أنه قال إن عتبان بن مالك أصيب بصره في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إني لا أستطيع أن أصلي معك في مسجدك وإني أحب أن تصلي معي في مسجدي فأئتم بصلاتك فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا مالك بن الدخشم قالوا ذلك كهف المنافقين أو قال أهل النفاق وملجؤهم الذي يلجؤون إليه ومعقلهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قالوا بلى ولا خير في شهادته قال لا يشهدها عبد صادقا من قبل قلبه فيموت إلا حرم على النار

[مسند أحمد] (27/ 13)
16484- حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير يعني ابن حازم، عن علي بن زيد بن جدعان قال: حدثني أبو بكر بن أنس بن مالك، قال: قدم أبي من الشام وافدا وأنا معه فلقينا محمود بن الربيع، فحدث أبي حديثا، عن عتبان بن مالك قال أبي: أي بني، احفظ هذا الحديث فإنه من كنوز الحديث، فلما قفلنا انصرفنا إلى المدينة فسألنا عنه، فإذا هو حي وإذا شيخ أعمى، قال: فسألناه عن الحديث، فقال: نعم ذهب بصري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ذهب بصري ولا أستطيع الصلاة خلفك فلو بوأت في داري مسجدا فصليت فيه فأتخذه مصلى، قال: (( نعم، فإني غاد عليك غدا))، قال: فلما صلى من الغد التفت إليه فقام حتى أتاه فقال: (( يا عتبان، أين تحب أن أبوئ لك؟))، فوصف له مكانا فبوأ له وصلى فيه، ثم حبس أو جلس، وبلغ من حولنا من الأنصار فجاءوا حتى ملئت علينا الدار فذكروا المنافقين وما يلقون من أذاهم وشرهم، حتى صيروا أمرهم إلى رجل منهم يقال له: مالك بن الدخشم وقالوا: من حاله، ومن حاله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت، فلما أكثروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟))، فلما كان في الثالثة قالوا: إنه ليقوله، قال: (( والذي بعثني بالحق، لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا))، قال: فما فرحوا بشيء قط كفرحهم بما قال