الموسوعة الحديثية


- بَعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَرِيَّةً إلى الحُرقاتِ فنُذِروا بنا فهَرَبوا فأدرَكْنا رجلًا، فلمَّا غَشِيناه قال: لا إله إلا اللهُ، فضَرَبْناه حتَّى قتَلْناه فذكَرْتُه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال من لك بـ "لا إلهَ إلَّا اللهُ" يومَ القيامةِ؟! فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّما قالها مخافةَ السِّلاحِ، قال: أفلا شَقَقْتَ عن قَلْبِه حتى تعلَمَ مِن أجْلِ ذلك قالها أم لا! من لك بلا إلهَ إلَّا اللهُ يومَ القيامةِ؟ فما زال يقولُها حتى وَدِدْتُ أنِّي لم أُسلِمْ إلَّا يومَئذٍ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2643
التخريج : أخرجه البخاري (4269)، ومسلم (96) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت ديات وقصاص - قتل المؤمن سرايا - السرايا

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 144)
4269- حدثني عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا حصين: أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري، فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أسامة، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله. قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم)).

[صحيح مسلم] (1/ 96 )
((158- (‌96) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو خالد الأحمر. ح وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم، عن أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن أسامة بن زيد. وهذا حديث ابن أبي شيبة. قال:بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية. فصبحنا الحرقات من جهينة. فأدركت رجلا. فقال: لا إله إلا الله. فطعنته فوقع في نفسي من ذلك. فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( أقال: لا إله إلا الله وقتلته؟)) قال قلت: يا رسول الله! إنما قالها خوفا من السلاح. قال(( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا)). فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ. قال فقال سعد: وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة. قال: قال رجل:ألم يقل الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله؟ فقال سعد: قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة. وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة.} [8/ الأنفال/ آية 19]))