الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان غزوةُ تبوكَ أصاب النَّاسَ مجاعةٌ فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو أذِنْتَ لنا فنحَرْنا نواضحَنا فأكَلْنا فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( افعَلوا ) فجاء عُمَرُ رضوانُ اللهِ عليه وقال : يا رسولَ اللهِ إنَّهم إنْ فعَلوا قلَّ الظَّهرُ ولكنِ ادعُهم بفضلِ أَزْوِدَتِهم ثمَّ ادعُ عليها بالبركةِ لعلَّ اللهَ أنْ يجعَلَ في ذلك قال : فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنِطْعٍ فبسَطْتُه ثمَّ دعاهم بفضلِ أَزْوِدَتِهم قال : فجعَل الرَّجُلُ يجيءُ بكَفِّ الذُّرَةِ والآخَرُ بكَفِّ التَّمرِ والآخَرُ بكِسرةٍ حتَّى اجتَمَع على النِّطعِ مِن ذلك يسيرٌ قال : فدعا عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالبركةِ ثمَّ قال : ( خُذوا في أوعيتِكم ) فأخَذوا في أوعيتِهم حتَّى ما ترَكوا في العسكرِ وِعاءً إلَّا ملَؤوه وأكَلوا حتَّى شبِعوا وفضَل منه فَضْلةٌ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ لا يَلقى اللهَ بهما عبدٌ غيرُ شاكٍّ فيُحجَبَ عنِ الجنَّةِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6530
التخريج : أخرجه مسلم (27)، وأحمد (11080)، وأبو يعلى (1199) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة تبوك
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 56)
45 - (27) حدثنا سهل بن عثمان، وأبو كريب محمد بن العلاء، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أو عن أبي سعيد - شك الأعمش - قال: لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة، قالوا: يا رسول الله، لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا، فأكلنا وادهنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افعلوا، قال: فجاء عمر، فقال: يا رسول الله، إن فعلت قل الظهر، ولكن ادعهم بفضل أزوادهم، ثم ادع الله لهم عليها بالبركة، لعل الله أن يجعل في ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فدعا بنطع، فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم، قال: فجعل الرجل يجيء بكف ذرة، قال: ويجيء الآخر بكف تمر، قال: ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة، ثم قال: خذوا في أوعيتكم، قال: فأخذوا في أوعيتهم، حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملئوه، قال: فأكلوا حتى شبعوا، وفضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك، فيحجب عن الجنة

مسند أحمد (17/ 140)
11080 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، أو عن أبي هريرة، - شك الأعمش - قال: لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة، فقالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: افعلوا فجاء عمر فقال: يا رسول الله إنهم إن فعلوا قل الظهر، ولكن ادعهم بفضل أزوادهم، ثم ادع لهم عليه بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنطع فبسطه، ثم دعاهم بفضل أزوادهم، فجعل الرجل يجيء بكف الذرة، والآخر بكف التمر، والآخر بالكسرة حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير، ثم دعا عليه بالبركة، ثم قال لهم: خذوا في أوعيتكم ، قال: فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملئوه، وأكلوا حتى شبعوا وفضلت منه فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 411)
1199 - حدثنا زهير، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي سعيد، أو عن أبي هريرة - شك الأعمش - قال: لما كانت غزاة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا: يا رسول الله، لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا؟ قال: فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: افعلوا، فجاء عمر فقال: يا رسول الله، إنهم إن فعلوا قل الظهر، ولكن ادعهم بفضل أزوادهم، ثم أدع لهم عليها بالبركة، لعل الله أن يجعل في ذلك البركة، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنطع فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم، قال: فجعل الرجل يجيء بكف الذرة، والآخر بكف التمر، والآخر بالكسرة، حتى اجتمع على النطع شيء من ذلك، قال: فدعا عليه بالبركة ثم قال: خذوا في أوعيتكم، قال: فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه، قال: وأكلوا حتى شبعوا، قال: وفضلت منهم فضلة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بها عبد غير شاك فيحجب عن الجنة