الموسوعة الحديثية


- بَيْنا أنا في حائطٍ مِن حِيطانِ المدينةِ إذ بصُرْتُ بامرأةٍ فلَمْ يكُنْ لي هَمٌّ غيرُها حتَّى جازَتْني ثمَّ أتبَعْتُها بصَري حتَّى حازَيْتُ الحائطَ فالتفَتُّ فأصاب وَجْهي وأدماني فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ هلَكْتُ فقال وما ذاكَ يا أبا تَميمةَ فأخبَرْتُه فقال إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أراد بعبدٍ خيرًا عجَّل له عقوبةَ ذَنْبِه في الدُّنيا وربُّنا تبارَك وتعالى أكرَمُ مِن أنْ يُعاقِبَ بذَنْبٍ مرَّتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا هشام بن لاحق
الراوي : أبو تميمة الهجيمي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/280
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5315).
التصنيف الموضوعي: إيمان - عظمة الله وصفاته مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي مظالم - الحذر من صغائر الذنوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 280)
: 5315 - حدثنا محمد بن أحمد النرسي قال: نا أحمد بن هشام بن بهرام المدائني قال: نا هشام بن لاحق المدائني، عن عاصم الأحول، عن أبي ‌تميمة الهجيمي قال: بينا أنا في حائط من حيطان المدينة إذ بصرت بامرأة، فلم يكن لي هم غيرها حتى جازتني، ثم أتبعتها بصري، حتى حازيت الحائط، فالتفت فأصاب وجهي وأدماني، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: هلكت. فقال: وما ذاك يا أبا ‌تميمة؟ فأخبرته فقال: إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا عجل له ‌عقوبة ‌ذنبه ‌في ‌الدنيا، وربنا تبارك وتعالى أكرم من أن يعاقب بذنب مرتين لم يرو هذين الحديثين، عن عاصم الأحول إلا هشام بن لاحق "