الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ: إنَّ بين شَحمَةِ أُذُنِ أحدِهم وبين عاتِقِه مَسيرةَ سَبعين خَريفًا.
خلاصة حكم المحدث : موقوف وهو في حكم المرفوع
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8/420
التخريج : أخرجه أحمد (24856)، والحاكم (3630) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - عظم أهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 349)
24856- حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا ابن المبارك، وعلي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، عن عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري، إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري فيها أودية القيح والدم، قلت: أنهارا؟ قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدرون ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما ندري، حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67] فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: (( هم على جسر جهنم))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 473)
3630- أخبرنا الحسن بن حليم المروزي، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله عن عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، قال: قال لي ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا. قال: أجل والله ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم، وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا أودية القيح والدم. قلت له: أنهار؟ قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا. قال: أجل والله ما تدري، حدثتني عائشة رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: ((على جسر جهنم)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة

حلية الأولياء 430 (8/ 183)
حدثنا أبو بكر بن خلاد حدثنا محمد بن غالب بن حارث حدثنا محمد بن نصر المروزي ح وحدثنا جعفر بن محمد حدثنا أبو حصين حدثنا محمد بن عبدالحميد الحماني ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان ح وحدثنا جعفر بن محمد حدثنا جعفر الفريابي حدثنا إبراهيم بن عثمان بن زياد المصيصي قالوا حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا عتبة بن سعيد عن حبيب عن حمزة بن أبي حمزة عن مجاهد عن ابن عباس قال أتدرون ما سعة جهنم قلنا لا قال أجل قال والله ما تدرون أن ما بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا تجري فيه أودية القيح والدم قلت أنهار قال لا بل أودية ثم قال هل تدرون ما سعة جهنم قال قلنا لا قال أجل والله ما تدرون حدثتني عائشة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه أين الناس يومئذ قال على جسر جهنم غريب من حديث مجاهد تفرد به حبيب عن حمزة وهو كوفي ثقة عزيز الحديث.