الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشَّيطانَ قد يئِس أن تُعبدَ الأصنامُ في أرضِ العربِ ولكنَّه سيرضَى منكم بدون ذلك بالمحقِّراتِ وهي الموبِقاتُ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/288
التخريج : أخرجه مطولاً أبو يعلى (5122) واللفظ له، والحاكم (2221)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7263)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المحقرات رقائق وزهد - الموبقات إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - الوعيد مظالم - الحذر من صغائر الذنوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (9/ 57 ت حسين أسد)
: ‌5122 - [[حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا محمد بن دينار، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص]] وعن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات، وهي: الموبقات يوم القيامة، اتقوا المظالم ما استطعتم، فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنه ستنجيه، فما زال عبد يقوم فيقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول امحوا من حسناته، ما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب، وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض، ليس معهم حطب، فتفرق القوم ليحتطبوا، فلم يلبثوا أن حطبوا، فأعظموا النار، وطبخوا ما أرادوا، وكذلك الذنوب "

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 32)
: ‌2221 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنا أبو المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن إبليس يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب، ولكنه سيرضى بدون ذلك منكم بالمحقرات من أعمالكم، وهي الموبقات، فاتقوا المظالم ما استطعتم، فإن العبد يجيء يوم القيامة، وله من الحسنات ما يرى أنه ينجيه، فلا يزال عبد يقوم، فيقول: يا رب إن فلانا ظلمني مظلمة، فيقال: امحوا من حسناته حتى لا يبقى له حسنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

شعب الإيمان (5/ 455 ت زغلول)
: ‌7263 - أخبرنا أبو القاسم الحرفي ببغداد نا حمزة بن محمد بن العباس نا محمد بن غالب نا القعنبي نا محمد بن أبي الفرات نا أبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب ولكن سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة فاتقوا المظالم ما استطعتم فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة وهو يرى أن ستنجيه فما زال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك فلان بمظلمة قال: فيقول: امحوا من حسناته قال: فيقول: فما زال كذلك حتى يبقى معه حسنة من الذنوب وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب فتفرق القوم ليحتطبوا فلم يلبثوا أن احتطبوا وانضجوا ما أرادوا قال: وكذلك الذنوب.