الموسوعة الحديثية


- كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى وحشيِّ بنِ حربٍ قاتلِ حمزةَ يدعوه إلى الإسلامِ، فكتب إليه وحشيٌّ: كيف وأنت تزعمُ أنَّ من أشرك أو قتل أو زنى يلقى أثامًا ، وأنا قد صنعتُ ذلك، فهل تجدُ لي رخصةً؟ فأنزلَ اللهُ {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًَا} فقال وحشيٌّ: يا محمدُ، هذا شرطٌ شديدٌ، فلعلي لا أقدرُ على ذلك، فأنزل اللهُ {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}. فقال وحشيٌّ: أرى المشيئةَ، فلا أدري أيغفرُ لي أم لا؟ فهل غيرُ هذا؟ فأنزل اللهَ {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} قال: فأسلم، فقال الناسُ: هذا له خاصَّةً. فقال: بل للمسلمين عامةً.
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً ومنكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 8/233
التخريج : أخرجه الطبراني (11/197) (11480)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7140)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/413) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان تفسير آيات - سورة النساء توبة - الحض على التوبة قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (11/ 197)
: 11480 - حدثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن الأركون، ثنا أبين بن سفيان، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام، فأرسل إليه: يا محمد، كيف تدعوني إلى دينك، وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنا يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة، ويخلد فيه مهانا، وأنا قد صنعت ذلك؟ فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله عز وجل {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} [[الفرقان: 70]] ، فقال وحشي: يا محمد، هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا، فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله عز وجل {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [[النساء: 48]] ، فقال وحشي: يا محمد أرى بعد مشيئة فلا أدري يغفر لي أم لا فهل غير هذا؟ فأنزل الله عز وجل {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [[الزمر: 53]] "، قال وحشي: هذا فجاء فأسلم، فقال الناس: يا رسول الله، إذا أصبنا ما أصاب وحشي، قال: هي للمسلمين عامة

شعب الإيمان (5/ 424 ت زغلول)
: ‌7140 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا الحسن بن محمد بن إسحاق نا أبو عثمان سعيد بن عثمان الخياط نا محمد بن يزيد الأدمي نا سعيد بن سالم القداح نا عبد الملك بن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: جاء ‌وحشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد جئتك مستجيرا بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد كنت أحب أن أراك على غير جوار فأما إذا كنت مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله تعالى قال: فإني أشركت بالله العظيم وقتلت النفس التي حرم الله فهل تقبل من مثلي توبة فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزل عليه القرآن. {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}. إلى قوله: {يبدل الله سيئاتهم حسنات}. الآية فقرأها عليه فقال: أرى شرطا فلعلي لا أعمل صالحا أنا في جوارك حتى يسمع كلام الله فنزلت {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. فدعاه فقرأها عليه. فقال وحشي: فلعلي ممن لا يشاء الله أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله. قال: فنزلت {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}. الآية قال: وحشي الآن لا أرى شرطا فتشهد وأسلم.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (62/ 413)
: أنبأنا أبو علي الحداد وغيره قالوا أخبرنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن علي الأبار نا إسحاق بن الأركون نا أبين بن سفيان عن عطاء عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌وحشي ‌قاتل ‌حمزة يدعوه إلى الإسلام فأرسل إليه يا محمد كيف تدعوني إلى دينك وأنت تزعم أن من قتل أو اشرك وزنى " يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " وأنا قد صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة فأنزل الله تعالى " إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " فقال وحشي يا محمد هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " فقال وحشي يا محمد أرى بعد مشيئة فلا أدري يغفر لي أم لا فهل غير ذلك فأنزل الله عز وجل " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " قال وحشي هذا فجاء فأسلم فقال الناس يا رسول الله إذا أصبنا ما اصاب وحشي قال هي للمسلمين عامة