الموسوعة الحديثية


-  لقد عِشْنا بُرهةً من دَهرٍ، وأحدُنا يُؤتَى الإيمانَ قبلَ القُرْآنِ، وتَنزِلُ السُّورةُ على مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيتعلَّمُ حَلالَها وحَرامَها، وآمِرَها وزاجِرَها، وما يَنبَغي أنْ يوقَفَ عندَه منها، كما تتعلَّمونَ أنتمُ اليومَ القُرْآنَ، ثم لقد رأيتُ اليومَ رِجالًا يُؤتى أحدُهمُ القُرْآنَ قبلَ الإيمانِ، فيَقرَأُ ما بينَ فاتِحَتِه إلى خاتِمَتِه، ولا يَدْري ما آمِرُه، ولا زاجِرُه، ولا ما يَنبَغي أنْ يوقَفَ عِندَه منه، ويَنتَثِرُه نَثْرَ الدَّقَلِ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن معبد ثقة، ومن فوقه من رجال الشيخين غير القاسم بن عوف فقد روى له مسلم حديثا واحدا، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحله عندي الصدق، وذكره ابن حبان في الثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1453
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1453) واللفظ له، والحاكم (101)، والبيهقي (5355) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم قرآن - تعلم القرآن وتعليمه فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (4/ 84)
: 1453 - وكما حدثنا فهد ، قال: حدثنا علي بن معبد ، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن القاسم بن عوف ، قال: سمعت عبد الله بن عمر ، يقول: " لقد عشنا برهة من دهر ‌وأحدنا ‌يؤتى ‌الإيمان ‌قبل ‌القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن ثم لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ، ولا يدري ما آمره ، ولا زاجره ، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه وينتثره نثر الدقل "

المستدرك على الصحيحين (1/ 91)
: 101 - حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، قال: سمعت ابن عمر، يقول: لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن ، ثم قال: لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (6/ 78 ت التركي)
: 5355 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبى المعروف الفقيه المهرجانى بها، حدثنا أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي القطان، حدثنا عبيد بن جناد الحلبى، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبى أنيسة، عن القاسم بن عوف قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: لقد عشنا برهة من دهرنا ‌وأحدنا ‌يؤتى ‌الإيمان ‌قبل ‌القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وآمرها وزاجرها، وما ينبغى أن يقف عنده منها، كما تعلمون أنتم اليوم القرآن، ثم لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدرى ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغى أن يقف عنده منه، فينثره نثر الدقل.