الموسوعة الحديثية


- من حالتْ شفاعتُهُ.. ومن ماتَ وعليهِ دَيْنٌ فليسَ بالدِّيَنارِ وبالدرهمِ ولكنَّها الحسناتُ والسيئاتُ ومن خاصمَ في باطلٍ وهو يعلمُهُ لم يَزَلْ في سخطِ اللهِ حتى ينزعَ ومن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الخَبَالِ حتى يخرجَ ممَّا قالَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 7/349
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5544)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - من يدخلها وبمن وكلت قرض - إثم من مات وعليه قرض قيامة - الحساب والقصاص مظالم - الخصومة في الباطل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 334 ط مع عون المعبود)
‌3597- حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد قال: ((جلسنا لعبد الله بن عمر، فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)).

[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 82)
5544- حدثنا عبد الله ثنا أبي حدثنا محمد بن الحسن بن أتش أخبرني النعمان بن الزبير عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى بن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له إلا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا بلى قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط الله حتى يترك ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل