الموسوعة الحديثية


- أن رجلا أسلمَ ولم تُسلمْ امرأتهُ فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في صبيّ لهما فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هل لكُما أن تخيّراهُ فقالا نعم فنادتهُ أمهُ فذهبَ نحوها فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللهم اهدهِ فناداهُ أبوهُ فانصرفَ إليهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سلمة بن رافع بن سنان | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/102
التخريج : أخرجه المزي في ((تهذيب الكمال)) (16/ 433) بهذا اللفظ وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (3/ 432) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طلاق - أي الوالدين أحق بالولد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي نكاح - حضانة الأبناء
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 102)
3091 - وكما حدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: " أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صبي لهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل لكما أن تخيراه؟ " فقالا: نعم، فنادته أمه فذهب نحوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اهده "، فناداه أبوه فانصرف إليه. ففي هذا الحديث أيضا أن التخيير إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك الصبي باختيار أبويه ذلك، لا بواجب عليهما فيه.

[المخلصيات] (3/ 432)
: حدثنا ابن منيع: حدثنا عبدالأعلى: حدثنا حماد، عن عثمان البتي، عن عبدالحميد بن سلمة، عن أبيه، أن رجلا ‌أسلم ‌ولم ‌تسلم ‌امرأته، ‌فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صبي لهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكما أن تخيراه؟ فقالا: نعم، فنادته أمه فذهب نحوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهده، ‌اللهم ‌اهده ، ‌فناداه ‌أبوه ‌فانصرف ‌إليه

[تهذيب الكمال في أسماء الرجال] (16/ 433)
: أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص. قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن بنت منيع، قال: حدثنا عبد الاعلى بن حماد، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا ‌أسلم ‌ولم ‌تسلم ‌امرأته، ‌فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صبي لهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لكما أن تخيراه؟ "فقالا: نعم. فنادته أمه، فذهب نحوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌اللهم ‌اهده"‌فناداه ‌أبوه ‌فانصرف ‌إليه.