الموسوعة الحديثية


- منِ أنفقَ نفقةً فاضلةً في سبيلِ اللَّهِ فبسبعمائةٍ ومنِ أنفقَ على نفسِهِ وأَهْلِهِ أو عادَ مريضًا أو مازَ أذًى فالحسَنةُ بعشرِ أمثالِها والصَّومُ جُنَّةٌ ما لم يخرقها ومنِ ابتلاهُ اللَّهُ ببلاءٍ في جسدِهِ فَهوَ لَهُ حِطَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده في أصله صحيح
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/145
التخريج : أخرجه أحمد (1690) واللفظ له، والطيالسي في ((المسند)) (224)، وأبو يعلى (878)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... صيام - فضل الصيام نفقة - النفقة على الأهل مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 220 ط الرسالة)
((1690- حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن بشار بن أبي سيف الجرمي، [عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي]، عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده من شكوى أصابه، وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه، قلنا: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: والله لقد بات بأجر، فقال أبو عبيدة: ما بت بأجر- وكان مقبلا بوجهه على الحائط- فأقبل على القوم بوجهه، فقال: ألا تسألونني عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت، فنسألك عنه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبع مائة، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة))

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 183)
224- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن غضيف بن الحارث، قال: سمعت أبا عبيدة، رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أنفق نفقة في سبيل الله عز وجل فاضلة، فالحسنة بسبعمائة، ومن أنفق على نفسه، أو على أهله، أو عاد مريضا، أو أماط أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله عز وجل في جسده فله حطة)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 180 ت حسين أسد)
878- حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ابن أخي جويرية، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، عن ابن أبي سيف الجرمي، عن الوليد بن عبد الرحمن رجل من فقهاء أهل الشام، عن عياض بن عطيف قال: دخلت على أبي عبيدة بن الجراح في مرضه وامرأته تحيفة جالسة عند رأسه وهو مقبل بوجهه على الجدار، فقلت: كيف بات أبو عبيدة؟ فقالت: بات بأجر، فقال: إني والله ما بت بأجر، قال: فكأن القوم ساءهم، فقال: ألا تسألوني عما قلت؟ قالوا: إنا لم يعجبنا ما قلت، فكيف نسألك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة، ومن أنفق على عياله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة))