الموسوعة الحديثية


- أن عليًّا أَسْنَدَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدرِه وعليه قميصُه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده حسين بن عبد الله وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 4/66
التخريج : أخرجه أحمد (2357)، والطبري في ((التاريخ)) (3/ 212)، وابن الجوزي في ((المنتظم)) (4/ 45) مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب جنائز وموت - غسل الميت مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 186)
2357- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: (( لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في البيت إلا أهله: عمه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد بن حارثة، وصالح مولاه، فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الباب أوس بن خولي الأنصاري، ثم أحد بني عوف بن الخزرج، وكان بدريا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقال له: يا علي، نشدتك الله، وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال له علي: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يل من غسله شيئا، قال: فأسنده إلى صدره، وعليه قميصه، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء، وجعل علي يغسله، ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من الميت، وهو يقول: بأبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يغسل بالماء والسدر، جففوه، ثم صنع به ما يصنع بالميت، ثم أدرج في ثلاثة أثواب: ثوبين أبيضين، وبرد حبرة، ثم دعا العباس رجلين فقال: ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان أبو عبيدة يضرح لأهل مكة، وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري، وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة، قال: ثم قال العباس لهما حين سرحهما: اللهم خر لرسولك، قال: فذهبا، فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة، ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم))

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (3/ 212)
((حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يحيى ابن عباد، عن أبيه عباد، عن عائشة، قالت: لما أرادوا ان يغسلوا النبي ص اختلفوا فيه، فقالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله من ثيابه كما نجرد موتانا، أو نغسله وعليه ثيابه! فلما اختلفوا ألقي عليهم السنة حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم متكلم من ناحية البيت لا يدرى من هو: أن اغسلوا النبي وعليه ثيابه، قالت: فقاموا إلى رسول الله ص فغسلوه وعليه قميصه يصبون عليه الماء فوق القميص، ويدلكونه والقميص دون أيديهم. قال: فكانت عائشة تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه))

[المنتظم في تاريخ الملوك والأمم] (4/ 45)
(([أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا أهله: عمه العباس [بن عبد المطلب]، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد [بن حارثة]، وصالح مولاه، فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الباب أوس بن خولي الأنصاري-[ثم أحد بني عوف بن الخزرج]، وكان بدريا- علي بن أبي طالب، فقال له: يا علي، نشدتك الله، وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: فقال له علي: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يل من غسله شيئا. قال: فأسنده علي ‌إلى ‌صدره وعليه قميصه، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي، وكان أسامة وصالح يصبان الماء، وجعل علي يغسله، ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا/ مما يرى من الميت، وهو يقول: بأبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا. حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يغسل بالماء والسدر، جففوه، ثم صنع به ما يصنع بالميت، ثم أدرج في ثلاثة أثواب، ثوبين أبيضين، وبرد حبرة، ثم دعا العباس رجلين، فقال: ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح- وكان أبو عبيدة يصرخ لأهل مكة- وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري- وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة. قال: ثم قال العباس لهما حين سرحهما: اللهم خر لرسولك قال: فذهبا، فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة، ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم