الموسوعة الحديثية


- يَعُوذُ عائِذٌ بالبيتِ، فيُبْعَثُ إليه بَعْثٌ، فإذا كانوا ببَيْدَاءَ من الأرضِ خُسِفَ بهم، قيل : يا رسولَ اللهِ ! فكيف بمَن كان كارِهًا ؟ قال : يُخْسَفُ به معهم، ولكنه يُبْعَثُ يومَ القيامةِ على نِيَّتِهِ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2208 )
((4- (‌2882) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم- واللفظ لقتيبة- (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ن القبطية. قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان، وأنا معهما، على أم سلمة، أم المؤمنين. فسألاها عن الجيش الذي يخسف به. وكان ذلك في أيام ابن الزبير. فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث. فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم)) فقلت: يا رسول الله! فكيف بمن كان كارها؟ قال ((يخسف به معهم. ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته)). وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة))