الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ ما نُسِخَ منَ القرآنِ - فيما ذُكِرَ لَنا واللَّهُ أعلمُ - شَأن القبلةِ. قال اللَّهُ تعالى : وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ فاستقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فصلَّى نحوَ بيتِ المقدسِ وترَكَ البَيتَ العتيقَ، ثمَّ صرفَهُ اللَّه إلى بيتِهِ ونسخَها. فقالَ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/162
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2412)، والحاكم (3060)، والبيهقي (2337) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - استقبال القبلة صلاة - تحويل القبلة قرآن - النسخ علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 326)
: ‌2412 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا يونس بن راشد، عن عطاء الخراساني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " أول ما نسخ من القرآن شأن القبلة {لله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [[البقرة: 115]] فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى نحو بيت المقدس، وترك البيت العتيق، ثم صرفه الله إلى البيت العتيق، قال {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره} ".

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 294)
: ‌3060 - عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: " أول ما نسخ من القرآن فيما ذكر لنا شأن القبلة، قال الله: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [[البقرة: 115]] فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى نحو بيت المقدس، وترك البيت العتيق، فقال الله تعالى: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} [[البقرة: 142]] يعنون بيت المقدس فنسختها، وصرفه الله إلى البيت العتيق فقال الله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [[البقرة: 150]] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (2/ 12)
2337- وروينا عن ابن عباس رضى الله عنهما : أنها نزلت فى المكتوبة ثم صارت منسوخة وذلك فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنى أبو بكر إسماعيل بن محمد الفقيه بالرى حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : أول ما نسخ من القرآن فيما ذكر لنا والله أعلم شأن القبلة قال الله تبارك وتعالى ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) فاستقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى نحو بيت المقدس ، وترك البيت العتيق فقال (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها) يعنون بيت المقدس فنسخها فصرفه الله إلى البيت العتيق فقال (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره). وفى كلام الشافعى رحمه الله بيان ما في هذه الرواية عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما وهو أنه دخل في مبسوط كلامه فلما هاجر إلى المدينة استقبل بيت المقدس موليا عن البيت الحرام وهو يحب لو قضى الله له باستقبال البيت الحرام فأنزل الله عز وجل هذه الآية إلى أن أنزل الله (قد نرى تقلب وجهك في السماء).