الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ عليٌّ عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ فقال قرَأ القرآنَ ووقَف عند مُتشابهِه وأحَلَّ حلالَه وحرَّم حرامَه وسُئِلَ عن عمَّارٍ فقال مؤمنٌ نَسِيٌّ إذا ذُكِّر ذَكَر وقد حُشِيَ ما بينَ قرنِه إلى كعبِه إيمانًا وسُئِلَ عن حُذَيفةَ فقال كان أعلمَ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمنافقين وسأَل عن المُعضِلاتِ حتَّى عقَل عنها تجدوه بها عالمًا قال حدِّثْنا عن سَلْمانَ قال مَن لكم بمِثلِ لقمانَ الحكيمِ امرؤٌ مِنَّا وإلينا أهلَ البيتِ أدرَك العِلمَ الأوَّلَ والعِلمَ الآخِرَ وقرَأ الكتابَ الأوَّلَ والكتابَ الآخِرَ بَحْرًا لا سَرَفَ قُلْنا حدِّثْنا عن عَمَّارِ بنِ ياسرٍ قال امرؤٌ خُلِطَ الإيمانُ بلحمِه ودمِه وشعَرِه وبشَرِه حيثُ زال زال معه لا ينبغي للنَّارِ أن تأكُلَ منه شيئًا قُلْنا فحدِّثْنا عن نفسِك قال مَهْلًا نهى اللهُ عنِ التَّزكيةِ قال له رجلٌ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { وَأَمَّا بِنَعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } قال فإنِّي أُحَدِّثُ بنعمةِ ربِّي كنْتُ واللهِ إذا سألْتُ أُعْطِيتُ وإذا سكَتُّ ابتُدِئْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين وفي أحسنهما حبان بن علي وقد اختلف فيه وبقية رجالها رجال الصحيح
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/160
التخريج : أخرجه الطبراني (6/ 213 ، 214) (6041 ، 6042) ملفقا بلفظه، وأحمد بن منيع كما في ((المطالب العالية)) (3990)، والضياء في ((المختارة)) (494) كلاهما مطولا بنحوه، والحاكم (5631) مختصرا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - سلمان الفارسي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (6/ 213 ، 214)
: 6041 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي ، ثنا علي بن عابس ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، وإسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قالا : سئل علي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقال : قرأ القرآن ووقف عند متشابهه ، فأحل حلاله وحرم حرامه . وسئل عن عمار ، فقال : " مؤمن نسي ، وإذا ذكر ذكر ، قد حشي ما بين قرنه إلى كعبه إيمانا " . وسئل عن حذيفة ، فقال : " كان أعلم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنافقين ، سأل عنهم فأخبرهم " . فقالوا : حدثنا عن سلمان ، فقال : " أدرك العلم الأول والعلم الآخر ، بحر لا ينزح ، منا أهل البيت " . قالوا : أخبرنا عن أبي ذر ، قال : " وعاء علم ضيعه الناس " قالوا : فأخبرنا عن نفسك ، قال : " إياها أردتم ، كنت إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت ، وإن بين الذقنين لعلما جما " 6042 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، حدثنا حبان بن علي العنزي ، ثنا عبد الملك بن جريج ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، وعن رجل ، عن زاذان الكندي قالا : كنا ذات يوم عند علي رضي الله عنه ، فوافق الناس منه طيب نفس ومزاج ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، حدثنا عن أصحابك ، قال : عن أي أصحابي ؟ قال : عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : كل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أصحابي ، فعن أيهم تسألون ؟ قالوا : عن الذين رأيناهم تلطفهم بذكرك ، والصلاة عليهم دون القوم ، قال : عن أيهم ؟ قالوا : عن عبد الله بن مسعود ، قال : " قرأ القرآن ، وعلم السنة ، وكفى بذلك " ، قال : " فوالله ما علمنا ما أراد بقوله : كفى بذلك ، كفى بقراءة القرآن وعلم السنة ، أو كفى بعبد الله " . قال : فسئل عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : كان يكثر السؤال فيعطى ويمنع ، وكان حريصا شحيحا على دينه ، حريصا على العلم ، بحرا قد ملئ له في وعاء له حتى امتلأ " . قلنا : فحدثنا عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال : " علم أسماء المنافقين ، وسأل عن المعضلات حتى غفل عنها تجدوه بها عالما " . وقالوا : فحدثنا عن سلمان ، قال : من لكم بمثاله لقمان الحكيم ، ذلك امرؤ منا أهل البيت ، أدرك العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، بحر لا ينزف " . قلنا : حدثنا عن عمار بن ياسر ؟ قال : " امرؤ خلط الله الإيمان بلحمه ودمه وشعره وبشره ، حيث زال معه ، ولا ينبغي للنار أن يأكل منه شيئا " قلنا : فحدثنا عن نفسك ؟ قال : " مهلا نهى الله عن التزكية " ، فقال له رجل : فإن الله عز وجل ، يقول : { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : " فإني أحدث بنعمة ربي ، كنت إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت " .

[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (16/ 259)
: 3990 - قال أحمد بن منيع: حدثنا حجاج بن محمد، ثنا ابن جريج، ثنا أبو حرب بن أبي الأسود و عن ابن جريج، عن رجل، عن زاذان قالا: بينا الناس ذات يوم عند علي رضي الله عنه إذ وافقوا منه طيب نفس فقالوا: حدثنا عن أصحابك يا أمير المؤمنين. قال رضي الله عنه: عن أي أصحابي؟ قالوا: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال رضي الله عنه: كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابي فأيهم تريدون؟ . قالوا: النفر الذي رأيناك تلطفهم بذكرك والصلاة عليهم دون القوم. قال رضي الله عنه: أيهم؟ قالوا: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال: علم السنة وقرأ القرآن، وكفى به علما. ثم ختم به عنده فلم يدروا على ما أراد بقوله: كفى به علما. كفى بعبد الله أم كفى بالقرآن؟ . قالوا: فحذيفة رضي الله عنه؟ قال رضي الله عنه: علم أو علم أسماء المنافقين، وسأل عن المعضلات حتى عقل عنها، فإن سألتموه عنها تجدونه بها عالما. قالوا: فأبو ذر رضي الله عنه؟ قال رضي الله عنه: وعاء ملئ علما وكان رضي الله عنه شحيحا حريصا، شحيحا على دينه، حريصا على العلم، وكان يكثر السؤال فيعطى ويم ع، أما إنه قد ملئ له في وعائه حتى امتلأ. قالوا: فسلمان رضي الله عنه؟ قال رضي الله عنه: امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول وأدرك العلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر وكان رضي الله عنه بحرا لا ينزف. قالوا: فعمار بن ياسر رضي الله عنه؟ قال رضي الله عنه: ذاك امرؤ خلط الله تعالى الإيمان بحلمه ودمه وعظمه وشعره وبشره لا يفارق الحق ساعة، حيث زال زال معه، لا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا. قالوا: فحدثنا عنك يا أمير المؤمنين. قال رضي الله عنه: مهلا نهى الله عن التزكية. قال: فقال قائل: فإن الله تعالى يقول: {وأما بنعمة ربك فحدث (11) } ؟ . قال رضي الله عنه: فإني أحدثكم بنعمة ربي تبارك وتعالى، كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت، وبين الجوارح مني ملئ علما جما.

[الأحاديث المختارة] (2/ 122)
: 494 - أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد بن الفاخر القرشي، وأبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن، وأبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفيان - بأصبهان - أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم - قراءة عليه - أنا أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد بن محمد البقال، أنا أبو أحمد عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق، أنا جدي أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل، أنا أبو جعفر أحمد بن منيع بن عبد الرحمن، ثنا الحجاج بن محمد، ثنا ابن جرجي، ثنا أبو حرب بن أبي الأسود الديلي، عن أبي الأسود، وعن ابن جريج، ورجل، عن زاذان، كذا قالا: بينا الناس ذات يوم عند علي، إذ وافقوا منه نفسا طيبة. فقالوا: حدثنا عن أصحابك يا أمير المؤمنين. قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابي، فأيهم تريدون؟ قالوا: النفر الذين رأيناك تلطفهم بذكرك، والصلاة عليهم دون القوم. قال: أيهم؟ قالوا: عبد الله بن مسعود. قال: ‌علم ‌السنة، ‌وقرأ ‌القرآن ‌وكفى ‌به ‌علما، ثم ختم به عنده. فلم يدروا على ما يريد بقوله: كفى به علما، كفى بعبد الله بن مسعود، أم كفى بالقرآن. قالوا: فحذيفة. قال: علم - أو علم - أسماء المنافقين، وسأل عن المعضلات حين غفل عنها، فإن تسألوه عنها تجدوه بها عالما. قالوا: فأبو ذر. قال: وعى علما، شحيحا حريصا، شحيحا على دينه حريصا على العلم، وكان يكثر السؤال فيعطى ويمنع، أما أن قد ملئ له في وعائه حتى امتلأ. قالوا: فسلمان. قال: ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول، وأدرك العلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف. قالوا: فعمار بن ياسر. قال: ذاك امرؤ خلط الله الإيمان بلحمه ودمه وعظمه، وشعره وبشره لا يفارق الحق ساعة، حيث زال زال معه، لا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا. قالوا: فحدثنا عنك يا أمير المؤمنين، قال: مهلا، نهى الله عن التزكية. قال: قال قائل: فإن الله عز وجل يقول: {وأما بنعمة ربك فحدث}. قال: فإني أحدث بنعمة ربي كثيرا، إذا سألت أعطيت، وإذا سكت ابتديت، فبين الجوارح - وصوابه: الجوانح - مني علما جما. فقام عبد الله بن الكواء الأعور من بني بكر بن وائل، فقال: يا أمير المؤمنين، ما {والذاريات ذروا} قال: الرياح. قال: فما {فالحاملات وقرا}؟ قال: السحاب. قال: فما {فالجاريات يسرا}؟ قال: السفن. قال: فما {فالمقسمات أمرا}؟ قال: الملائكة. ولا تعد لمثل هذا، ولا تسألني عن مثل هذا. قال: فما {والسماء ذات الحبك}؟ قال: دار الخلق الحسن. قال: فما السواد الذي في حرف القمر؟ قال: أعمى يسأل عن عمياء، ما العلم أردت بهذا، ويحك سل تفقها، ولا تسأل تعنتا - أو قال: تعتها - سل عما يعنيك، ودع ما لا يعنيك. قال: فوالله إن هذا ليعنيني. قال: إن الله يقول: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} السواد الذي في حرف القمر. قال: فما المجرة؟ قال: شرج السماء، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر زمن الغرق على قوم نوح. قال: فما قوس قزح؟ قال: لا تقل قوس قزح، فإن قزح الشيطان، ولكنه القوس، وهي أمانة من الغرق. قال: فكم بين السماء إلى الأرض؟ قال: قدر دعوة عبد دعا الله، لا أقول غير ذلك. قال: فكم ما بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس، من حدثك غير ذلك فقد كذب. قال: فمن الذين قال الله تعالى: {وأحلوا قومهم دار البوار}. قال: دعهم فقد كفيتهم. قال: فما ذو القرنين؟ قال: رجل بعثه الله إلى قوم كفرة أهل الكتاب، كان أوائلهم على حق، فأشركوا بربهم، وابتدعوا في دينهم، فأحدثوا على أنفسهم، فهم اليوم يجتهدون في الباطل، ويحسبون أنهم على حق، ويجتهدون في الضلالة ويحسبون أنهم على هدى، فضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. قال: رفع صوته، وقال: وما أهل النهروان غدا منهم ببعيد. قال: فقال ابن الكواء: والله لا أسأل سواك، ولا أتبع غيرك. قال: فقال: إن كان الأمر إليك فافعل.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 429)
: 5631 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، ثنا علي بن عابس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، وإسماعيل، عن قيس قال: سئل علي رضي الله عنه، عن ابن مسعود فقال: قرأ القرآن ثم وقف عند شبهاته فأحل حلاله وحرم حرامه ، وسئل عن عمار فقال: ‌مؤمن ‌نسي، ‌وإذا ‌ذكر ‌ذكر ، وسئل عن حذيفة فقال: كان أعلم الناس بالمنافقين وذكر باقي الحديث