الموسوعة الحديثية


- إنَّ من عبادِ اللهِ عبادًا ليسوا بأنبياءَ يغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ، قيل : من هم لعلَّنا نُحِبُّهم ؟ قال : هم قومٌ تحابُّوا بنورِ اللهِ من غيرِ أرحامٍ ولا أنسابٍ، وجوهُهم نورٌ على منابرَ من نورٍ لا يخافون إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزنون إذا حزِن النَّاسُ. ثمَّ قرأ : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/82
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11172)، وابن حبان (573)، وأبو أحمد الحاكم في ((الفوائد)) (44) بلفظه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - الوعد
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 124)
: 11172 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، أخبرنا محمد بن فضيل، عن أبيه، وعمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من العباد عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: هم ‌قوم ‌تحابوا ‌بروح الله على غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور - يعني على منابر من نور، لا يخافون إن خاف الناس، ولا يحزنون إن حزن الناس ثم تلا هذه الآية {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [[يونس: 62]]

صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 332)
573 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، قال: حدثنا ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء، قيل: من هم لعلنا نحبهم؟، قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انتساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [[يونس: 62]].

فوائد أبي أحمد الحاكم (ص107)
: 44- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن زيدان بن بريد البجلي بالكوفة، ثنا محمد بن طريف وهو ابن خليفة البجلي، ثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من العباد عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء)))) ، قيل: من هم يا رسول الله؟ لعلنا نحبهم، قال: ((هم ‌قوم ‌تحابوا ‌بروح الله، على غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور، وهم على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس)))) ، ثم تلا هذه الآية: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} .