الموسوعة الحديثية


- قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وَجَعِه الذي ماتَ فيه: ما فعَلَتِ الذَّهَبُ؟ قالت: قُلتُ: هي عِندي. قال: ائْتيني بها. فجِئتُ بها وهي بَينَ التِّسعِ والخَمسِ، فوضَعَها في يَدِهِ، ثم قال بها -وأشارَ يَزيدُ بيَدِه-: ما ظَنُّ محمدٍ باللهِ لو لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهذه عِندَه، أنْفِقيها.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 314 ط الرسالة)
((25492- حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه: (( ما فعلت الذهب؟)) قالت: قلت: هي عندي، قال (( ائتيني بها)) فجئت بها، وهي بين التسع والخمس، فوضعها في يده، ثم قال بها- وأشار يزيد بيده-: (( ما ظن محمد بالله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده، أنفقيها)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (13/ 238)
35512- حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ما فعلت الذهب، فقلت: عندي يا رسول الله، قال: ائتني بها، فأتيته بها، وهي ما بين الخمسة إلى التسعة فجعلها في كفه، فقال بها، ثم قال: ما ظن محمد بها أن لو لقي الله وهذه عنده، أنفقيها يا عائشة.

صحيح ابن حبان (8/ 8)
3212- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن عمرو، حدثني أبو سلمة عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه: ((يا عائشة، ما فعلت الذهب))؟ قالت: قلت: هي عندي. قال: ((فأتيني بها))- وهي بين السبعة والخمسة- فجئت، فوضعتها في كفه، ثم قال: ((ما ظن محمد بالله لو لقي الله وهذه عنده! أنفقيها)).