الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه أيْقَظَ عليًّا وفاطمةَ رضيَ اللهُ عنهما للصلاةِ... دُون أنْ يَتلوَ هذه الآيةَ [{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]].

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 106)
7347- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري (ح). حدثني محمد بن سلام، أخبرنا عتاب بن بشير، عن إسحاق، عن الزهري: أخبرني علي بن حسين: أن حسين بن علي رضي الله عنهما أخبره: أن علي بن أبي طالب قال: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ألا تصلون؟ فقال علي: فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له ذلك، ولم يرجع إليه شيئا، ثم سمعه وهو مدبر، يضرب فخذه، وهو يقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا})) ما أتاك ليلا فهو طارق، ويقال: {الطارق} النجم، و {الثاقب} المضيء، يقال: أثقب نارك للموقد

[صحيح مسلم] (1/ 537 )
((206- (‌775) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين؛ أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة. فقال ((ألا تصلون؟)) فقلت: يا رسول الله! إنما أنفسنا بيد الله. فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك. ثم سمعته وهو مدبر. يضرب فخذه ويقول ((وكان الإنسان أكثر شيء جدلا)).