الموسوعة الحديثية


- كنتُ أخدمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكنتُ أسمعُه كثيرًا يقول اللهمَّ أعوذُ بك من الهمِّ والحزَنِ وضَلَعِ الدَّينِ وغَلبةِ الرِّجالِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1541
التخريج : أخرجه البخاري (2893)، ومسلم (1365) مطولاً، وأبو داود (1541) واللفظ له، والترمذي (3484)، والنسائي (5449)، وأحمد (13304)
التصنيف الموضوعي: استعاذة - الاستعاذة من الهم والحزن استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من الدين استعاذة - التعوذ من غلبة الرجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 35)
‌2893- حدثنا قتيبة: حدثنا يعقوب عن عمرو عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال: لأبي طلحة: التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر. فخرج بي أبو طلحة مردفي وأنا غلام راهقت الحلم فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذن من حولك. فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية. ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة فقال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 993 )
((462- (1365) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. جميعا عن إسماعيل. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة (( التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني)). فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه. فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل. وقال في الحديث: ثم أقبل، حتى إذا بدا له أحد قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه)) فلما أشرف على المدينة قال: ((اللهم! ‌إني ‌أحرم ‌ما ‌بين ‌جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة. اللهم! بارك لهم في مدهم وصاعهم))

[سنن أبي داود] (2/ 90)
‌1541- حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، قال سعيد الزهري: عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت أسمعه كثيرا، يقول: ((اللهم أعوذ بك من الهم والحزن، وضلع الدين، وغلبة الرجال))، وذكر بعض ما ذكره التيمي

[سنن النسائي] (8/ 257)
‌5449- أخبرنا علي بن المنذر، عن ابن فضيل قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن أنس بن مالك قال: ((كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن، كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وغلبة الرجال))

[مسند أحمد] (21/ 29 ط الرسالة)
((‌13304- حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن سعيد- يعني ابن أبي هند-، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو بهؤلاء الدعوات: (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال))