الموسوعة الحديثية


- إنَّ مَثَلَ ما بعثني اللهُ به مِنَ الهُدَى والعِلمِ مَثَلُ غَيْثٍ أصاب الأرضَ وكانت منه أجادِبُ أمسكَتِ الماءَ، فنفع اللهُ به الناسَ فشرِبوا منها وزرعوا وسَقَوْا وأصاب طائفةً منهم أخرى إنما هي قِيعانٌ لا يُنْبِتُ ولا يُمْسِكُ ولا يُنْبِتُ كَلَأً فذلك مَثَلُ مَنْ تَفَقَّهَ فى دينِ اللهِ ونفعه اللهُ بما بعثني اللهُ به ونَفَع به فَعَلِم وعَلَّمَ، ومَثَلُ مَنْ لم يَرْفَعْ بذلك رأسًا ولم يَقبلْ هُدى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ به
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 903
التخريج : أخرجه البخاري (79)، ومسلم (2282)، وأحمد (19573)، وابن حبان (3822) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان علم - الفقه في الدين علم - فضل العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم آداب عامة - ضرب الأمثال

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 27)
: 79 - حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا حماد بن أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل ما بعثني الله ‌به ‌من ‌الهدى ‌والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقية، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب، أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان، لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به. قال أبو عبد الله: قال إسحاق: وكان منها طائفة قيلت الماء، قاع يعلوه الماء، والصفصف المستوي من الأرض.

صحيح مسلم (4/ 1787 ت عبد الباقي)
: ‌‌(5) باب بيان مثل ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم 15 - (2282) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري ومحمد بن العلاء (واللفظ لأبي عامر). قالوا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مثل ما بعثني الله ‌به عز وجل ‌من ‌الهدى ‌والعلم كمثل غيث أصاب أرضا. فكانت منه طائفة طيبة. قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكان منها أجادب أمسكت الماء. فنفع الله بها الناس. فشربوا منها وسقوا ورعوا. وأصاب طائفة منها أخرى. إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه بما بعثني الله به، فعلم وعلم. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".

مسند أحمد (32/ 343 ط الرسالة)
: 19573 - [[حدثنا عبد الله بن محمد، [[قال عبد الله]]: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى]] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مثل ما بعثني الله عز وجل ‌به ‌من ‌الهدى ‌والعلم كمثل غيث أصاب الأرض، فكانت منه طائفة قبلت، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله عز وجل بها ناسا، فشربوا، فرعوا، وسقوا وزرعوا وأسقوا، وأصابت طائفة منها أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله عز وجل، ونفعه الله عز وجل بما بعثني به، ونفع به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله عز وجل الذي أرسلت به "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 490)
: 3822 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه، فقال: يا قوم إني رأيت الجيش، وإني أنا النذير، فأطاعه طائفة من قومه، فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبه طائفة منهم، فأصبحوا مكانهم، فصبحهم الجيش وأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني، واتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق". وقال صلى الله عليه وسلم: "إن مثل ما آتاني الله من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا، فكانت منها طائفة طيبة قبلت ذلك، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وأمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعمل، ومثل ‌من ‌لم ‌يرفع ‌بذلك ‌رأسا، ‌ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".