الموسوعة الحديثية


- عن عمرِو بنِ قَيْسٍ الكِندِيِّ قال كنَّا مع أبي الدَّرداءِ مُنصرِفينَ مِن الصَّائفةِ فقال يا أيُّها النَّاسُ اجتَمِعوا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَنِ اغبَرَّتْ قدَماه في سبيلِ اللهِ حرَّم اللهُ سائرَ جسَدِه على النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد تفرد به صدقة بن موسى
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/353
التخريج : أخرجه أحمد (27503)، وابن بشران في ((أماليه-الجزء الأول)) (726)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (8/ 263) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد إيمان - الوعد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - الحراسة في سبيل الله

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 353)
5533 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: نا الهيثم بن عبد الله الفقيه قال: نا صدقة بن موسى الدقيقي، عن حميد بن قيس الأعرج المكي، عن عمرو بن قيس الكندي قال: كنا مع أبي الدرداء منصرفين من الصائفة، فقال: يا أيها الناس، اجتمعوا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: صدقة بن موسى "

مسند أحمد (45/ 494)
27503 - حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا أبو يعقوب يعني إسحاق بن عثمان الكلابي، قال: سمعت خالد بن دريك، يحدث عن أبي الدرداء، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجمع الله في جوف رجل غبارا في سبيل الله ودخان جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله، حرم الله سائر جسده على النار، ومن صام يوما في سبيل الله، باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل، ومن جرح جراحة في سبيل الله، ختم له بخاتم الشهداء، له نور يوم القيامة، لونها مثل لون الزعفران، وريحها مثل ريح المسك، يعرفه بها الأولون والآخرون، يقولون: فلان عليه طابع الشهداء، ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة "

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص: 314)
726 - أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، ثنا محمد بن عثمان الطيبي، ثنا الهيثم بن عبد الله القرشي، ثنا صدقة بياع الدقيق، عن حميد بن قيس المكي، عن عمرو بن قيس الكندي، قال: " كنا مع أبي الدرداء منصرفه من الصائفة الصغرى، فقال: أيها الناس اجتمعوا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار ثم قال: " يا أيها الناس، اذكروا الله يذكركم، ما من عبد يقول: لا إله إلا الله إلا قال الله: صدق عبدي، مني بدأ الحمد وإلي يعود وأنا أحق بالحمد، وما من عبد يقول: سبحان الله وبحمده إلا قال الله تعالى: صدق عبدي، سبحاني وبحمدي، التسبيح مني بدأ، وإلي يعود، وهو خالص لي، وما من عبد يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، إلا قال الله عز وجل: صدق عبدي، لا حول ولا قوة إلا بي، سل عبدي توبة "

تاريخ دمشق لابن عساكر (8/ 263)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا أبو سعيد قال أنا أبو يعقوب يعني حدثنا إسحاق بن عثمان الكلابي قال سمعت خالد بن دريك يحدث عن أبي الدرداء يرفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يجمع الله في جوف رجل غبارا في سبيل الله ودخان جهنم ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار ومن صام يوما في سبيل الله باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل ومن جرح جراحة في سبيل الله ختم الله بخاتم الشهداء له نورا يوم القيامة لونها مثل لون الزعفران وريحها مثل المسك يعرفه بها الأولون والآخرون يقولون فلان عليه طابع الشهداء ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة