الموسوعة الحديثية


- نَهى عبدُ اللَّهِ بنُ سَلامٍ عليًّا عَن خروجِهِ إلى العِراقِ وقالَ : الزَم مِنبَرَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وآلِهِ وسلَّمَ فإن تركتَهُ لا تراهُ أبدًا، فقال علِيٌّ : إنَّهُ رجُلٌ صالِحٌ منَّا
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن معقل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/321
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (1638) واللفظ له، وأبو بكر الخلال في ((السنة)) (711)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (5993) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - قتل علي مساجد ومواضع الصلاة - فضل منبر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - العزلة في الفتن مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الصحابة للبغوي (4/ 104)
: 1638 - حدثنا شيبان نا سليمان بن المغيرة نا حميد بن هلال نا عبد الله بن المغفل قال: كان عبد الله بن سلام يجيء من أرضه على حمار له يوم الجمعة [فيصلي] فإذا قضيت الصلاة أتى أرضه فلما هاج الناس بعثمان قال: يا أيها الناس لا تقتلوا عثمان واستعتبوه فوالذي نفسي بيده ما قتلت قط أمة نبيها إلا قطا، فيصلح الله الذي بينهم حتى يهريقوا دم سبعين ألفا، وما قتلت أمة قط خليفتها، فيصلح الله بينهم حتى يهرقوا دم أربعين ألفا وما هلكت أمة قط حتى يرفعوا القرآن على السلطان فقال: لا تقتلوه واستعتبوه قال: فلم ينظروا فيما قال لهم وقتلوه قال: فجلس على طريق علي بن أبي طالب حتى أتى عليه فقال: أين تريد؟ قال: أريد العراق قال: لا تأت العراق وعليك بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فالزمه ولا أدري [من ينجيك] ‌فإن ‌تركته ‌لا ‌تراه ‌أبدا فقال من حوله: دعنا فلنقتله فقال علي: دعوا عبد الله بن سلام فإنه منا رجل صالح. قال ابن مغفل: وكنت قد استأمرت ابن سلام في أرض من جنب أرضه أن أشتريها فقال لي بعد ذلك: إن هذه رأس الأربعين سنة وسيكون عندها

السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 458)
711 - أخبرنا الدوري، قال: ثنا قراد، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مغفل، قال: كان عبد الله بن سلام رحمه الله قريبا من المدينة، وكان يدخل كل جمعة على حمار، فإذا قضيت الصلاة انصرف، قال: فلما هاج الناس لقتل عثمان رحمه الله جاء فقال: يا أيها الناس، لا تقتلوا عثمان، واستعتبوه؛ فإنه ليس من أمة قتلت نبيها فيصلح الله أمرهم أبدا حتى يهريقوا دماء سبعين ألفا، ولا قتلت أمة خليفتها فيصلح الله أمرهم أبدا حتى يهريقوا دماء أربعين ألفا منهم، ولا هلكت أمة حتى يرفعوا القرآن على السلطان ". قال سليمان: فقلت لحميد: ما يرفع القرآن على السلطان؟ قال: ألم تر إلى أهل الأهواء كيف يتأولون القرآن على غير تأويله، يطعنون به على السلطان، فلا تقتلوا عثمان، فأبوا، فلما قتلوه جاء عبد الله بن سلام فجلس على طريق علي بن أبي طالب رحمه الله حتى أتى عليه، فقال له: يا علي، أين تريد؟ قال: أريد العراق. قال: ارجع إلى منبر النبي صلى الله عليه وسلم، فإنك إن فارقته لم تره أبدا. فقال بعض من معه: دعنا فلنقتل هذا، قال علي: مه، هذا عبد الله بن سلام، رجل منا صالح. قال عبد الله بن مغفل: كنت أستشيره في شراء أرض إلى جنب أرضه، فقال: يا عبد الله اشتر تلك الأرض؛ فإنها لم تكن أربعين سنة إلا كان فيها حدث. قال: فوقع صلح الناس واجتماعهم على رأس أربعين سنة من مهاجر النبي إلى المدينة "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (29/ 131)
: [5993] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا شيبان نا سليمان بن المغيرة نا حميد بن هلال نا عبد الله بن المغفل قال كان عبد الله بن سلام فذكر عنه حديثا في نهيه عن قتل عثمان وقوله لعلي بن أبي طالب لا تأتي العراق وعليك بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فالزمه ولا أدري هل ينجيك ‌فإن ‌تركته ‌لا ‌تراه ‌أبدا فقال من حوله دعنا فلنقتله فقال علي دعوا عبد الله بن سلام فإنه منا رجل صالح أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر أنا أبو الحسن أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن محمد عن معاذ بن عبد الرحمن التيمي عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ القرآن ليلة والتوراة ليلة أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا محمد بن أبي بكر المقدمي نا إسماعيل بن سنان نا عكرمة بن عمار عن محمد بن القاسم قال زعم عبد الله بن حنظلة أن عبد الله بن سلام مر في السوق عليه حزمة من حطب فقيل له أليس قد أغناك الله عن هذا قال بلى ولكن أردت ان أقمع الكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر