الموسوعة الحديثية


- سمعتُ عمرُ يقولَ: قد خشيتُ أن يطولَ بالنَّاسِ زمانٌ حتَّى يقولَ قائلٌ: ما نجِدُ الرَّجمَ في كتابِ اللَّهِ، فيضلُّوا بترْكِ فريضةٍ أنزلَها اللَّهُ، وأنَّ الرَّجمَ حقٌّ على من زنَى إذا أحصنَ ، وكانت البيِّنةُ، أو كانَ الحبَلُ، أوِ الاعترافُ، وقد قرأناها الشَّيخُ والشَّيخةُ إذا زَنيا فارجُموهما البتَّةَ ، وقد رجمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ورجَمنا بعدَهُ
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم أحدا ذكر في هذا الحديث الشيخ والشيخة فارجموهما البتة غير سفيان وينبغي أن يكون وهم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 7118
التخريج : أخرجه البخاري (6829)، ومسلم (1691)، والترمذي (1432) بلفظه دون قوله: الشيخ والشيخة...".
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم قرآن - النسخ قرآن - نسخ التلاوة حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (6/ 411)
7118 - أخبرنا محمد بن منصور المكي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: سمعت عمر يقول: قد خشيت أن يطول، بالناس زمان حتى يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنا إذا أحصن، وكانت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وقد قرأناها الشيخ، والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده " قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أن أحدا ذكر في هذا الحديث الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة غير سفيان، وينبغي أن يكون وهم والله أعلم

صحيح البخاري (8/ 168)
6829 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال عمر: لقد خشيت أن يطول بالناس زمان، حتى يقول قائل: لا نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن، إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف - قال سفيان: كذا حفظت - ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده

صحيح مسلم (3/ 1317)
15 - (1691) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أنه سمع عبد الله بن عباس، يقول: قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف "،

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 38)
1432 - حدثنا سلمة بن شبيب، وإسحاق بن منصور، والحسن بن علي الخلال، وغير واحد، قالوا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب قال: " إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، وإني خائف أن يطول بالناس زمان، فيقول قائل: لا نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن، وقامت البينة، أو كان حمل أو اعتراف " هذا حديث صحيح، وروي من غير وجه، عن عمر