الموسوعة الحديثية


- انطلَقْتُ مع أبي إلى الجمُعةِ بالمدائنِ، وبيْنَنا وبيْنَها فَرْسَخٌ، وحُذَيْفةُ على المدائنِ، فحمِد اللهَ، وأثْنى عليه، ثمَّ قال: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1]، ألَا وإنَّ السَّاعةَ قدِ اقترَبتْ، ألَا وإنَّ القَمرَ قدِ انشقَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن حبيب أبو عبدالرحمن السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 706
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (706) واللفظ له، وعبد الرزاق (5285) مختصرا، وأبو داود في ((الزهد)) (274)، والحاكم (8800) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - انشقاق القمر تفسير آيات - سورة القمر أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى أشراط الساعة - ما وقع بالفعل من علامات الساعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 181)
: 706 - وحدثنا أحمد بن داود، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي [[عن حذيفة]] قال: انطلقت مع أبي إلى الجمعة بالمدائن وبيننا وبينها فرسخ ‌وحذيفة ‌على ‌المدائن فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: {اقتربت الساعة، وانشق القمر} [[القمر: 1]] " ألا وإن الساعة قد اقتربت، ألا وإن القمر قد انشق "

مصنف عبد الرزاق (3/ 193 ت الأعظمي)
: 5285 - عن ابن عيينة، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت حذيفة، يوم الجمعة وهو على المنبر ‌قرأ ‌اقتربت ‌الساعة ‌وانشق ‌القمر، فقال: قد اقتربت الساعة، وقد انشق القمر فاليوم المضمار، وغدا السباق

الزهد لأبي داود (ص246)
: 274 - حدثنا أبو داود قال: نا محمد بن العلاء، قال: نا ابن نمير، عن مسعر، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن، [[عن حذيفة]] قال: قام بعض الأمراء، أو قال: قام حذيفة وكان الأمير يؤم جمعة فقال: ألا إن الله يقول: {‌اقتربت ‌الساعة وانشق القمر} [[القمر: 1]] ألا وإن الساعة آتية قد اقتربت، وإن القمر قد انشق، وإن الدنيا قد آذنت بالفراق، وإن اليوم المضمار، وغدا السباق، ثم قال: قوله هذا في الجمعة الثانية، وإن الغاية النار، وإن السابق من سبق إلى الجنة. قال أبو عبد الرحمن: قلت لأبي: أتجري الخيل غدا؟ قال: لا يا بني ولكنه يقول من يعمل اليوم يجزى غدا.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 651)
: 8800 - أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا أبو موسى سهل بن كثير، ثنا إسماعيل ابن علية، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، [[عن حذيفة]] قال: نزلنا من المدائن على فرسخ فلما جاءت الجمعة حضر وحضرت معه فخطبنا حذيفة، فقال: " إن الله عز وجل يقول: {‌اقتربت ‌الساعة وانشق القمر} [[القمر: 1]] ألا وإن الساعة قد اقتربت ألا وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق "، فقلت لأبي: أيستبق الناس غدا؟ قال: يا بني إنك لجاهل، إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا، فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة، فقال: " إن الله عز وجل، يقول: {‌اقتربت ‌الساعة وانشق القمر} [[القمر: 1]] ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق، ألا وإن الغاية النار والسابق من سبق إلى الجنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه