الموسوعة الحديثية


- مَن استطاع مِنكم أنْ يكونَ مِثلَ صاحبِ فَرَقِ الأُرْزِ، فلْيكُنْ مِثلَه، قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، وما صاحبُ فَرَقِ الأُرْزِ؟ قال: خرَجَ ثلاثةٌ يَمْشُون في الأرضِ، [فغَيَّمَتْ] عليهم السَّماءُ، فدَخَلوا غارًا... فذكَرَ حديثَ الغارِ بطُولِه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن حمزة ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2201
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/19) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2215)، ومسلم (2743) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (5/ 19)
1192- عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.... وهو الذي يروي عنه أبو عاصم كان ينزل عسقلان وعمر بن حمزة أضعفهما.... أحاديثه مناكير.... ليس بالقوي ثنا محمد بن خريم الدمشقي ثنا هشام بن خالد ثنا مروان الفزاري عن عمر بن حمزة أخبرنا سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فرق الأرز فليكن مثله قلنا يا رسول ومن صاحب فرق الأرز قال خرج ثلاثة يمشون في الأرض فغيمت عليهم السماء فدخلوا غارا فذكر حديث الغار...... قال الشيخ ولعمر بن حمزة غير ما ذكرت من الحديث ولا أعلم يروي عنه غير مروان وأبو أسامة وهو ممن يكتب حديثه

[صحيح البخاري] (3/ 79)
2215- حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبو عاصم: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر، فدخلوا في غار في جبل، فانحطت عليهم صخرة، قال: فقال بعضهم لبعض: ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه. فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت أخرج فأرعى، ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب، فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبست ليلة، فجئت فإذا هما نائمان، قال: فكرهت أن أوقظهما، والصبية يتضاغون عند رجلي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما، حتى طلع الفجر، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة نرى منها السماء، قال: ففرج عنهم. وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني كنت أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجل النساء، فقالت: لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار، فسعيت فيها حتى جمعتها، فلما قعدت بين رجليها قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركتها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج عنا فرجة، قال: ففرج عنهم الثلثين. وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا بفرق من ذرة فأعطيته، وأبى ذاك أن يأخذ، فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، حتى اشتريت منه بقرا وراعيها، ثم جاء فقال: يا عبد الله أعطني حقي، فقلت: انطلق إلى تلك البقر وراعيها فإنها لك، فقال: أتستهزئ بي؟ قال: فقلت: ما أستهزئ بك ولكنها لك، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا، فكشف عنهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2099 )
((100- (‌2743) حدثني محمد بن إسحاق المسيبي. حدثني أنس (يعني ابن عياض، أبا ضمرة) عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال ((بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر. فأووا إلى غار في جبل. فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل. فانطبقت عليهم. فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمال عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم. فقال أحدهم: اللهم! إنه كان لي والدان شيخان كبيران. وامرأتي. ولي صبية صغار أرعى عليهم. فإذا أرحت عليهم، حلبت فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل بني. وأنه نأى بي ذات يوم الشجر. فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما. فحلبت كما كنت أحلب. فجئت بالحلاب. فقمت عند رؤوسهما. أكره أن أوقظهما من نومهما. وأكره أن أسقي الصبية قبلهما. والصبية يتضاغون عند قدمي. فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منه فرجة، نرى منه السماء. ففرج الله منه فرجة. فرأوا منها السماء. وقال الآخر: اللهم! إنه كان لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال من النساء. وطلبت إليها نفسها. فأبت حتى آتيها بمائة دينار. فتعبت حتى جمعت مائة دينار. فجئتها بها. فلما وقعت بين رجليها. قالت يا عبد الله! اتق الله. ولا تفتح الخاتم إلا بحقه. فقمت عنها. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة. ففرج لهم. وقال الآخر: اللهم! إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز. فلما قضى عمله قال: أعطني حقي. فعرضت عليه فرقه فرغب عنه. فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعائها. فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي. فقلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها. فخذها. فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي فقلت: إني لا أستهزئ بك. خذ ذلك البقر ورعائها. فأخذه فذهب به. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا ما بقي. ففرج الله ما بقي)).

[صحيح مسلم] (4/ 2100 )
((100- م- (‌2743) وحدثنا إسحاق بن منصور وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا أبو عاصم عن ابن جريج. أخبرني موسى بن عقبة. ح وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله. ح وحدثني أبو كريب ومحمد بن طريف البجلي. قالا: حدثنا ابن فضيل. حدثنا أبو ورقبة بن مسقلة. ح وحدثني زهير بن حرب وحسن الحلواني. وعبد بن حميد قالوا: حدثنا يعقوب (يعنون ابن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبي عن صالح بن كيسان. كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث أبي ضمرة عن موسى بن عقبة. وزادوا في حديثهم: ((وخرجوا يمشون)). وفي حديث صالح ((يتماشون)). إلا عبيد الله فإن في حديثه ((وخرجوا)) ولم يذكر بعدها شيئا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2100 )
((100- م 2- (‌2743) حدثني محمد بن سهل التميمي وعبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام وأبو بكر بن إسحاق (قال ابن سهل: حدثنا. وقال: الآخران أخبرنا) أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم. حتى آواهم المبيت إلى غار)) واقتص الحديث بمعنى حديث نافع عن ابن عمر. غير أنه قال: قال رجل منهم ((اللهم! كان لي أبوان شيخان كبيران. فكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا)). وقال ((فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين. فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار)). وقال ((فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال. فارتعجت)). وقال ((فخرجوا من الغار يمشون)).