الموسوعة الحديثية


- قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجعِه الَّذي قُبِض فيه : ( صُبُّوا علَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أُوكِيَتُهنَّ لعَلِّي أعهَدُ إلى النَّاسِ ) قالت : فأجلَسْناه في مِخْصَبٍ لِحفصةَ فما زِلْنا نصُبُّ عليه حتَّى طفِق يُشيرُ إلينا أنْ قد فعَلْتُنَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6599
التخريج : أخرجه ابن حبان (6599) واللفظ له، وأحمد (25915)، وابن خزيمة (258) باختلاف يسير، والبخاري (198) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته طب - إباحة التداوي وتركه طب - الماء البارد للحمى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (14/ 565)
6599 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، حدثنا هشام بن يوسف، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه: صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس، قالت: فأجلسناه في مخضب لحفصة، فما زلنا نصب عليه حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن

[مسند أحمد] (43/ 87)
25915 - قال الزهري، فأخبرني عروة، أو عمرة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أستريح، فأعهد إلى الناس قالت عائشة فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس، وسكبنا عليه الماء منهن حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج

صحيح ابن خزيمة (1/ 127)
258 - نا محمد بن رافع، نا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة أو عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أستريح فأعهد إلى الناس ". قالت عائشة: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس , وسكبنا عليه الماء منهن حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن , ثم خرج. نا به محمد بن يحيى نحوه وقال: سمعت عبد الرزاق يذكره، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة نحوه. غير أنه لم يقل: من نحاس حين جعل الحديث، عن عروة بلا شك

[صحيح البخاري] (1/ 50)
198 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عائشة، قالت: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين، تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر. قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس فقال: " أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا. قال: هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه " وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، بعدما دخل بيته واشتد وجعه: هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك، حتى طفق يشير إلينا: أن قد فعلتن. ثم خرج إلى الناس