الموسوعة الحديثية


- «بَينا أنا جالسٌ إذ جاءَ جِبرائيلُ، فوكَزَ بَينَ كَتِفيَّ، فقُمتُ إلى شَجَرةٍ مِثلِ وكرَيِ الطَّيرِ، فقَعَدَ في إحداهما، وقَعَدتُ في الأُخرى، فسَمت وارتَفعتُ حَتَّى سُدتُ الخافِقَينِ، وأنا أُقَلِّبُ بَصَري، ولَو شِئتُ أن أمسَّ السَّماءَ مَسيتُ، فنَظَرتُ إلى جِبرائيلَ كَأنَّه حِلسٌ لاطِئٌ، فعَرَفتُ فَضلَ عِلمِه باللهِ عليَّ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 135)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (883)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6214) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (1/ 135)
: أخبرنا مسلم بن إبراهيم. أخبرنا الحارث بن عبيد. أخبرنا أبو عمران عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:، بينا أنا قاعد ذات يوم إذ دخل جبريل ‌فوكز ‌بين ‌كتفي فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطير فقعد في واحدة وقعدت في أخرى فسمت فارتفعت حتى سدت الخافقين ولو شئت أن أمس السماء لمسست وأنا أقلب طرفي فالتفت إلى جبريل فإذا هو كأنه حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله وفتح لي باب السماء فرأيت النور الأعظم ولط دوني الحجاب رفرفه الدر والياقوت ثم أوحى الله إلي ما شاء أن يوحى،.

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 869)
: 883 - حدثنا أبو عبد الله قال: حدثني محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبي عمران الجوني، أن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما أنا ذات يوم قاعد إذ أتاني جبريل ‌فوكز ‌بين ‌كتفي فقمت فإذا أنا بشجرة فيها مثل وكري الطير فقعد في واحدة وقعدني في الأخرى فسمت فارتفعت حتى سدت الخافقين ولو شئت لمسست السماء وأنا أنظر أقلب بصري إلى السماء فالتفت إلي جبريل كأنه حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله تعالى على علمي ففتح لنا أبواب السماء فرأيت النور الأعظم، ولط دوني بحجاب ورفرفه من ياقوت فأوحى إلي ما شاء أن يوحي

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 520)
: 50 - حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، قال: حدثنا سعيد يعني ابن منصور، قال: ثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبي عمران الجوني، عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا جالس إذ جاء جبريل ‌فوكز ‌بين ‌كتفي، فقمت إلى شجرة مثل وكري الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في الأخرى فسمت، فارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب بصري، ولو شئت أن أمس السماء لمسست، فنظرت إلى جبريل، كأنه جلس لاطئ، فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي بابين من أبواب الجنة، ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت، فأوحى إلى ما شاء أن يوحي قال أبو بكر: فأما قوله: جل وعلا: {ثم دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى} [[النجم: 9]] ، ففي خبر شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن ‌أنس بن مالك، بيان ووضوح أن معنى قوله {دنا فتدلى} [[النجم: 8]] إنما دنا الجبار رب العزة، لا جبريل

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 211)
: 6214 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا سعيد بن منصور قال: ثنا الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد، إذا جاء جبريل صلى الله عليه وسلم، ‌فوكز ‌بين ‌كتفي، فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطير، فقعد في أحدهما، وقعدت في الآخر، فسمت وارتفعت حتى إذا سدت الخافقين، وأنا أقلب طرفي، فلو شئت أن أمس السماء مسست، فالتفت، فإذا جبريل عليه السلام كأنه حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي باب من السماء فرأيت النور الأعظم، ولط دوني الحجاب رفرفه الدر، والياقوت، فأوحى الله إلي ما شاء أن يوحي لم يرو هذا الحديث عن أبي عمران الجوني إلا الحارث "