الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُثمانَ اشتَكى رُعافًا، فدَعا حُمرانَ، فقال: اكتُبْ لعَبدِ الرَّحمنِ العَهدَ مِن بَعدي. فكتَبَ له، وانطَلَقَ حُمرانُ إلى عَبدِ الرَّحمنِ، فقال: البُشرى! قال: وما ذاك؟ قال: إنَّ عُثمانَ قد كتَبَ لك العَهدَ مِن بعدِه. فقام بيْنَ القَبرِ والمِنبرِ، فدَعا، فقال: اللَّهُمَّ إنْ كان مِن تَوليةِ عُثمانَ إيَّايَ هذا الأمْرَ فأمِتْني قبلَه. فلمْ يَمكُثْ إلَّا سِتَّةَ أشهُرٍ حتى قبَضَه اللهُ!
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبيد بن عبد الله، بن عبد الرحمن، بن أزهر لم نجد له ترجمة. وأبوه لم يوثقه غير ابن حبان.
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/88
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/ 291) بلفظه، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 1028) مطولا بنحوه .
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (35/ 291)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو بكر بن الطبري ح وأخبرنا أبو محمد بن حمزة نا أبو بكر الخطيب قالا انا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا ابراهيم بن المنذر حدثني ابن وهب حدثني ابن لهيعة عن يحيى بن سعيد عن أبي عبيدة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ازهر عن ابيه عن جده أن عثمان بن عفان اشتكى رعافا فدعى حمران فقال اكتب لعبد الرحمن العهد من بعدي فكتب له فانطلق حمران الى عبد الرحمن فقال لي البشرى قال لك البشرى وذاك ما ذاك قال ان عثمان قد كتب لك العهد من بعده فقام بين يدي القبر والمنبر فدعا فقال اللهم ان كان من تولية عثمان اياي هذا فامتني قبل عثمان فلم يمكث الا ستة أشهر حتى قبضه الله

تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1028)
: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن يحيى بن سعيد، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ‌أزهر، عن أبيه، عن جده: " أن عثمان بن عفان رضي الله عنه اشتكى رعافا فدعا ‌حمران فقال: اكتب لعبد الرحمن من بعدي ، فكتب له، فانطلق ‌حمران فقال: لي ‌البشرى، قال: لك ‌البشرى، وذاك ماذا؟ قال: إن عثمان قد كتب لك العهد من بعده، فأقبل عبد الرحمن إلى عثمان فقال: أكان يصلح لك أن تكتب لي العهد من بعدك، والله يعلم أني أخشى أن يحاسبني في أهلي ألا أكون أعدل بينهم، فكيف بأمة محمد؟ فقال عثمان رضي الله عنه: عزمت عليك، أحمران أخبرك؟ قال: نعم، فقال: يا ‌حمران فأعاهد الله ألا تساكنني أبدا ، فأخرجه، وأما أنت يا أبا محمد فهل وليتني هذا الأمر يوم وليته وأنت تقدر