الموسوعة الحديثية


- فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعَبدِ بنِ زَمْعةَ: الوَلَدُ للفِراشِ ، وللعاهِرِ الحَجَرُ ، ثم أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَوْدةَ بِنتَ زَمْعةَ أنْ تَحتَجِبَ منه؛ لِما رأى مِن شَبَهِه بعُتْبةَ، فما رَآها حتى لقِيَ اللهَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26001
التخريج : أخرجه البخاري (7182)، ومسلم (1457)، وأبو داود (2273)، والنسائي (3484)، وأحمد (26001) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم حدود - للعاهر الحجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 72)
7182- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ((كان عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص، أن ابن وليدة زمعة مني، فاقبضه إليك، فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال: ابن أخي، قد كان عهد إلي فيه، فقام إليه عبد بن زمعة فقال: أخي وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي كان عهد إلي فيه، وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لك يا عبد بن زمعة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة: احتجبي منه. لما رأى من شبهه بعتبة، فما رآها حتى لقي الله تعالى)).

[صحيح مسلم] (2/ 1080 )
((36- (‌1457) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام. فقال سعد: هذا. يا رسول الله! ابن أخي، عتبة بن أبي وقاص. عهد إلي أنه ابنه. انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: هذا أخي، يا رسول الله! ولد على فراش أبي. من وليدته. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة. فقال ((هو لك يا عبد. الولد للفراش وللعاهر الحجر. واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة)). قالت: فلم ير سودة قط. ولم يذكر محمد بن رمح قوله ((يا عبد)). (1457)- حدثنا سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن معمرا وابن عيينة، في حديثهما ((الولد للفراش)) ولم يذكرا ((وللعاهر الحجر)).

[سنن أبي داود] (2/ 282)
‌2273- حدثنا سعيد بن منصور، ومسدد، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن أمة زمعة، فقال سعد: أوصاني أخي عتبة إذا قدمت مكة أن أنظر إلى ابن أمة زمعة فأقبضه فإنه ابنه، وقال عبد بن زمعة: أخي ابن أمة أبي، ولد على فراش أبي، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شبها بينا بعتبة، فقال: ((الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي عنه يا سودة))، زاد مسدد في حديثه، وقال: ((هو أخوك يا عبد)).

[سنن النسائي] (6/ 180)
‌3484- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: ((اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زمعة في غلام، فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: أخي ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة فلم ير سودة قط)).

[مسند أحمد] (43/ 138 ط الرسالة)
((‌26001- حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة،.... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد بن زمعة: (( الولد للفراش وللعاهر الحجر)). ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة أن تحتجب منه لما رأى من شبهه بعتبة، فما رآها حتى لقي الله)).