الموسوعة الحديثية


- اغتَسَلَ أبي سَهلُ بنُ حُنَيفٍ فنزَعَ جُبَّةً كانتْ عليه يومَ خَيْبرَ حينَ هزَمَ اللهُ العَدوَّ، وعامِرُ بنُ رَبيعةَ يَنظُرُ، قالَ: وكانَ سَهلٌ رَجُلًا أبيَضَ حسَنَ الخَلْقِ، فقالَ له عامِرُ بنُ رَبيعةَ: ما رَأيْتُ كاليومِ قطُّ، ونظَرَ إليه، فأعجَبَه حُسنُه حينَ طرَحَ جُبَّتَه، فقالوا: ولا جاريةٌ في سِتْرِها بأحسَنَ جَسَدًا مِن جسَدِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ، فوُعِكَ سَهلٌ مَكانَه، واشتَدَّ وَعْكُه، فأتَى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَروه أنَّ سَهلًا وُعِكَ، وأنَّه غَيرُ رائحٍ معَكَ، فأتاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَه بالَّذي كانَ مِن شأْنِ عامِرٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلامَ يَقتُلُ أحَدُكم أخاهُ، ألَا بَرَّكْتَ ، إنَّ العَينَ حَقٌّ، تَوضَّأْ له، ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا رَأى أحَدُكم شَيئًا يُعجِبُه فلْيُبرِّكْ؛ فإنَّ العَينَ حَقٌّ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5861
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3509)، والنسائي في ((الكبرى)) (7571)، وابن حبان (6106) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 465)
5742 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني يوسف بن طهمان، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه يوم حنين حين هزم الله العدو، وعامر بن ربيعة ينظر، قال: وكان سهل رجلا أبيض حسن الخلق، فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم قط، ونظر إليه فأعجبه حسنه حين طرح جبته، فقال: ولا جارية في سترها بأحسن جسدا من جسد سهل بن حنيف، فوعك سهل مكانه، واشتد وعكه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن سهل بن حنيف وعك، وأنه غير رائح معك، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بالذي كان من شأن عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه، ألا بركت، إن العين حق، توضأ له ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم شيئا يعجبه فليبرك فإن العين حق هذه الزيادات في الحديثين جميعا مما لم يخرجاه "

سنن ابن ماجه (2/ 1160)
3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

السنن الكبرى للنسائي (7/ 101)
7571 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة، قال: مر عامر بن ربيعة، بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا، فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، من رأى ما يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه

صحيح ابن حبان (13/ 470)
6106 - أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، بحمص، حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي، حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب، حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة، أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة قال: فلبط سهل، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف، لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تتهمون من أحد؟ قالوا: نعم، عامر بن ربيعة رآه يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا تبرك؟ اغتسل له فغسل له عامر، فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال: والغسل أن يؤتى بالقدح، فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيغسل صدره في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل مثل ذلك، ثم يغسل ركبتيه، وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ثم يعطي ذلك الإناء قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابه العين، ثم يمج فيه، ويتمضمض ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ويكفيء القدح من وراء ظهره