الموسوعة الحديثية


- قال عمرُ لصهيبٍ ما وجدتُ عليكَ في الإسلامِ إلا ثلاثةُ أشياءَ اكتنيتَ أبا يحيى وأنكَ لا تمسكُ شيئا وتُدعَى إلى النمرِ بن قاسطِ فقال أما الكنية فإنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كنانِي وأما النفقةُ فإن اللهَ يقول { وَمَا أنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ } وأما النسبُ فلو كنتُ من روثةٍ لانتسبتُ إليها ولكنْ كان العربُ يسبِي بعضهم بعضا فسباني ناسٌ بعد أن عرفتُ مولدي وأهلي فباعونِي فأخذتُ بلسانهِم
خلاصة حكم المحدث : [جاء من] طرق يقوي بعضها بعضاً
الراوي : عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/482
التخريج : أخرجه الحاكم (5701)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (285)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 153) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني تفسير آيات - سورة سبأ صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 450)
5701 - أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الله العمري، ثنا محمد بن إسحاق الإمام، ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، ثنا محمد بن عمرو، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب لصهيب: ما وجدت عليك في الإسلام إلا ثلاثة أشياء: اكتنيت أبا يحيى، وقال الله عز وجل: {لم نجعل له من قبل سميا} [مريم: 7] قال: إنه، قال: وإنك لا تمسك شيئا إلا أنفقته، قال: إنه، قال: وإنك تدعى إلى النمر بن قاسط، وأنت من المهاجرين ممن أنعم الله عليه، فقال صهيب: أما القول: إني تكنيت أبا يحيى، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى ، وأما القول: إني لا أمسك شيئا إلا أنفقته، فإن الله تعالى يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} [سبأ: 39] ، وأما القول: إني أدعى إلى النمر بن قاسط، فإن العرب تسبي بعضها بعضا فسباني طائفة من العرب بعد أن عرفت أهلي ومولدي، فباعوني بسواد الكوفة، فأخذت لسانهم ولو كنت من روثة ما انتسبت إلا إليها، قال: صدقت

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 218)
285 - حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، ثنا أبي، عن محمد بن عمرو، حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لصهيب: ما وجدت عليك في الإسلام إلا ثلاثا، إنك تدعي أنك من النمر بن قاسط، وأنت من المهاجرين، وممن أنعم الله عز وجل عليه . فقال: أما قولك إني ادعي إلى النمر بن قاسط: فإن العرب كانت تسبي بعضها بعضا، فسباني طائفة من العرب بعد أن عرفت أهلي ومولدي فباعوني بسواد الكوفة فأخذت بلسانهم ولو كنت من روثة لانتسبت إليها " ومما أسند

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 153)
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أخبرنا محمد بن بشر، أخبرني محمد بن عمرو بن علقمة، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: قال عمر لصهيب رضي الله تعالى عنهما: " ما وجدت عليك في الإسلام إلا ثلاثا: تكنيت أبا يحيى، وقال الله تعالى: {لم نجعل له من قبل سميا} [مريم: 7]، وإنك لم تمسك شيئا إلا أنفقته، وتدعى إلى النمر بن قاسط وأنت من المهاجرين الأولين وممن أنعم الله عليه، قال: " أما قولك: إني تكنيت أبا يحيى، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى، وأما قولك: إني لا أمسك شيئا إلا أنفقته فإن الله تعالى قال: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه} [سبأ: 39]، وأما قولك: إني أدعى إلى النمر فإن العرب كانت يسبي بعضهم بعضا، فسبتني طائفة من العرب فباعوني بسواد الكوفة فأخذت بلسانهم، ولو كنت من روثة ما ادعيت إلا إليها "