الموسوعة الحديثية


- إنَّ الرَّحِمَ شِجنةٌ من الرحمنِ، تقول : ياربِّ ! إني ظُلِمتُ، ياربِّ ! إني قُطِعتُ، ياربِّ ! إني إني فيُجيبُها : ألا ترضَينَ أن أقطعَ من قطعَك، و أصِلَ من وصلَكِ ؟
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (65) واللفظ له، وأخرجه في ((الصحيح)) (4830، 5988) مفرقاً مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (2554) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - كلام الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص36)
((65- حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني محمد بن عبد الجبار قال: سمعت محمد بن كعب، أنه سمع أبا هريرة يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الرحم شجنة من الرحمن، تقول: يا رب، إني ظلمت، يا رب، إني قطعت، يا رب، إني إني، يا رب، يا رب. فيجيبها: ألا ترضين أن أقطع من قطعك، وأصل من وصلك؟)).

[صحيح البخاري] (6/ 134)
‌4830- حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فذاك)). قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.

[صحيح البخاري] (8/ 6)
‌5988- حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان: حدثنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته)).

[صحيح مسلم] (4/ 1980 )
((16- (‌2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن معاوية (وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم). حدثني عمي، أبو الحباب، سعيد بن يسار عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك)). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))} [47 /محمد /22 و-23 و-24])).