الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استعمَلَ رجُلًا مِنَ الأزْدِ -يقالُ له ابنُ اللُّتْبِيَّةِ- على الصَّدَقةِ، فجاء فقال: هذا لكم، وهذا أُهدِيَ لي، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على المنبَرِ فحَمِدَ اللهَ وأثنى عليه وقال: ما بالُ العامِلِ نَبعَثُه فيَجيءُ فيَقولُ: هذا لكم وهذا أهدِيَ لي، ألَا جَلَس في بَيتِ أُمِّه أو أبيه، فيَنظُرَ أيُهدَى له أم لا؟! لا يأتي أحَدٌ مِنكم بشَيءٍ مِن ذلك إلَّا جاء به يومَ القيامةِ؛ إنْ كان بعيرًا فله رُغاءٌ ، أو بَقَرةٌ فلها خُوارٌ، أو شاةٌ تَيعَرُ، ثمَّ رَفَع يَدَيه حتى رأَيْنا عُفْرةَ إبْطَيْه، ثمَّ قال: اللَّهُمَّ هل بلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هل بلَّغْتُ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2946
التخريج : أخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - هدايا العمال زكاة - غلول الصدقة زكاة - هدايا العمال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 209)
2597- حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي حميد الساعدي ، رضي الله عنه ، قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي قال فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر يهدى له أم لا والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه - اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ثلاثا.

صحيح مسلم (3/ 1463)
26 - (1832) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد، يقال له: ابن اللتبية - قال عمرو: وابن أبي عمر - على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا لي، أهدي لي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " ما بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه، أو في بيت أمه، حتى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم، هل بلغت؟ مرتين