الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَهُ إلى اليمَنِ، ثمَّ أرسلَ مُعاذَ بنَ جبَلٍ بعدَ ذلِكَ، فلمَّا قدِمَ قالَ : أيُّها النَّاسُ، إنِّي رسولُ رسولِ اللَّهِ إليكُم، فألقى لَهُ أبو موسى وِسادةً ليجلِسَ عليها، فأتيَ برجلٍ كانَ يَهوديًّا فأسلمَ، ثمَّ كفَرَ، فقالَ مُعاذٌ : لا أجلِسُ حتَّى يُقتَلَ قضاءُ اللَّهِ ورسولِهِ ثلاثَ مرَّاتٍ، فلمَّا قُتِلَ قعدَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4077
التخريج : أخرجه النسائي (4066) واللفظ له، والبخاري (6923)، ومسلم (1733)، وأبو داود (4354) مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المرتد ردة - حد الردة وما يتعلق به علم - الحث على الأخذ بالسنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 105)
: 4066 - حدثنا محمد بن بشار، وحدثني حماد بن مسعدة، قالا: حدثنا قرة بن خالد، عن حميد بن هلال ، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن، ثم أرسل ‌معاذ بن جبل بعد ذلك، فلما قدم، قال: أيها الناس، إني رسول رسول الله إليكم، فألقى له أبو موسى وسادة ليجلس عليها، فأتي برجل كان يهوديا فأسلم ثم كفر، فقال ‌معاذ: لا أجلس ‌حتى ‌يقتل، ‌قضاء ‌الله ورسوله. ثلاث مرات، فلما قتل قعد.

[صحيح البخاري] (9/ 15)
: 6923 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن قرة بن خالد، حدثني حميد بن هلال، حدثنا أبو بردة، عن أبي موسى قال: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني والآخر عن يساري، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك، فكلاهما سأل، فقال: يا أبا موسى، أو: يا عبد الله بن قيس. قال: قلت: والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، فكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت، فقال: لن، أو: لا نستعمل على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى، أو يا عبد الله بن قيس، إلى اليمن. ثم اتبعه ‌معاذ بن جبل، فلما قدم عليه ألقى له وسادة، قال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال: ما هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس ‌حتى ‌يقتل، ‌قضاء ‌الله ورسوله، ثلاث مرات. فأمر به فقتل، ثم تذاكرنا قيام الليل، فقال أحدهما: أما أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.

صحيح مسلم (3/ 1456 ت عبد الباقي)
: 15 - (1733) حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن حاتم (واللفظ لابن حاتم). قالا: حدثنا يحيي بن سعيد القطان. حدثنا قرة بن خالد. حدثنا حميد ابن هلال. حدثني أبو بردة. قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين. أحدهما عن يميني والآخر عن يساري. فكلاهما سأل العمل. والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك. فقال (ما تقول؟ يا أبا موسى! أو يا عبد الله بن قيس!) قال فقلت: والذي بعثك بالحق! ما أطلعاني على ما في أنفسهما. وما شعرت أنهما يطلبان العمل. قال: وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته، وقد قلصت. فقال (لن، أو لا نستعمل على عملنا من أراده. ولكن اذهب أنت، يا أبا موسى! أو يا عبد الله بن قيس!) فبعثه على اليمن. ثم أتبعه ‌معاذ بن حبل. فلما قدم عليه قال: انزل. وألقى له وسادة. وإذا رجل عنده موثق. قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديا فأسلم. ثم راجع دينه، دين السوء. فتهود. قال: لا أجلس ‌حتى ‌يقتل. ‌قضاء ‌الله ورسوله. فقال: اجلس. نعم. قال: لا أجلس ‌حتى ‌يقتل. ‌قضاء ‌الله ورسوله. ثلاث مرات. فأمر به فقتل. ثم تذاكر القيام من الليل. فقال أحدهما، ‌معاذ: أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.

سنن أبي داود (4/ 126 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4354 - حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد ، قال مسدد: حدثنا قرة بن خالد، حدثنا حميد بن هلال، حدثنا أبو بردة، قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني، والآخر عن يساري، فكلاهما سأل العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فقال: ما تقول يا أبا موسى - أو يا عبد الله بن قيس؟ - قلت: والذي بعثك بالحق، ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت، قال: لن نستعمل - أو لا نستعمل - على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى - أو يا عبد الله بن قيس -، فبعثه على اليمن، ثم أتبعه ‌معاذ بن جبل، قال: فلما قدم عليه ‌معاذ، قال: انزل، وألقى له وسادة، وإذا رجل عنده موثق، قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديا، فأسلم، ثم راجع دينه دين السوء، قال: لا أجلس ‌حتى ‌يقتل، ‌قضاء ‌الله ورسوله، قال: اجلس نعم، قال: لا أجلس ‌حتى ‌يقتل ‌قضاء ‌الله ورسوله، ثلاث مرات، فأمر به فقتل، ثم تذاكرا قيام الليل، فقال: أحدهما ‌معاذ بن جبل: أما أنا فأنام وأقوم، أو أقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي