الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ أمِّ حبيبةَ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دقَّ البابَ داقٌّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انظُروا مَن هذا قالوا معاويةُ قال ائذَنوا ودخَل وعلى أُذُنِه قَلَمٌ يَخُطُّ به فقال ما هذا القَلَمُ على أُذُنِك يا معاويةُ قال قَلَمٌ أعدَدْتُه للهِ ولرسولِه فقال جزاكَ اللهُ عن نبيِّك خيرًا واللهِ ما استَكْتَبْتُك إلَّا بوحيٍ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ [ وما أفعَلُ مِن صغيرةٍ ولا كبيرةٍ إلَّا بوحيٍ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ] كيف بك لو قَمَّصَك اللهُ قميصًا يعني الخِلافةَ فقامت أمُّ حبيبةَ فجلَسَتْ بينَ يدَيه فقالت يا رسولَ اللهِ وإنَّ اللهَ مُقَمِّصٌ أخي قَميصًا قال نعم ولكِنْ فيه هَنَاتٌ وهَنَاتٌ وهَنَاتٌ قلْتُ يا رسولَ اللهِ فادْعُ اللهَ له فقال اللَّهمَّ اهْدِه بالهُدى وجنِّبْه الرَّدى واغفِرْ له في الآخرةِ والأولى
خلاصة حكم المحدث : فيه السري بن عاصم وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/359
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1838)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق))، واللفظ لهما، وأبو بكر الخلال في ((السنة)) (710)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان وحي - كتابة الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 233)
: 1838 - حدثنا أحمد قال: نا السري بن عاصم قال: نا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم، دق الباب داق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروا من هذا قالوا: معاوية، فقال: ائذنوا له ودخل، وعلى أذنه قلم له يخط به، فقال: ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟ قال: قلم أعددته لله ولرسوله. قال: جزاك الله عن نبيك خيرا، ‌والله ‌ما ‌استكتبتك ‌إلا ‌بوحي من الله عز وجل، وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله عز وجل، كيف بك لو قد قمصك الله قميصا؟ يعني: الخلافة. فقامت أم حبيبة: فجلست بين يديه، فقالت: يا رسول الله، وإن الله مقمص أخي قميصا؟ قال: نعم، ولكن فيه هنات وهنات وهنات . فقالت: يا رسول الله، فادع له. فقال: اللهم اهده بالهدى، وجنبه الردى، واغفر له في الآخرة والأولى لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبد الله بن يحيى، تفرد به: السري "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (59/ 69)
: أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ وأخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد الحداد إجازة أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الهمذاني قالا نا سليمان بن أحمد نا أحمد بن محمد الصيدلاني نا السري بن عاصم نا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم دق الباب داق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا من هذا قالوا معاوية قال ائذنوا له فدخل وعلى أذنه قلم لم يخط به فقال ما هذا القلم على أذنك يا معاوية قال قلم أعددته لله ولرسوله فقال جزاك الله عن نبيك خيرا ‌والله ‌ما ‌استكتبتك ‌إلا ‌بوحي من الله وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله عز وجل كيف بك لو قد قمصك الله قميصا يعني الخلافة فقامت أم حبيبة فجلست بين يديه فقالت يا رسول الله وإن الله مقمص أخي قميصا قال نعم ولكن فيه هنات وهنات وهنات فقالت يا رسول الله فادع الله له فقال اللهم اهده بالهدى وجنبه الردى واغفر له في الآخرة والأولى قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير تفرد به السري بن عاصم لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبد الله بن يحيى، تفرد به: السري "

السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 457)
: 710 - أخبرني بنان بن يحيى، قال: ثنا حسين بن عبد الله، قال: ثنا كثير بن عبد الله بن جعفر ابن أخي إسماعيل بن جعفر قال: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم حبيبة وكان يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك يا حميراء؟ . قالت: قلت: حاجة بدت، قالت: دق الباب معاوية، فقال: ائذنوا له ، قالت: فدخل يمطط في مشيته، قال: كأني برجليه ترفلان في الجنة قالت: فجاء فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟ . قال: قلم أعددته لله ورسوله، قال: أما إنه جزاك الله عن نبيه خيرا، فوالله ‌ما ‌استكتبتك ‌إلا ‌بوحي، وما أعمل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي، فكيف إذا قمصك الله قميصك قالت: فوثبت أم حبيبة: ترى الله تعالى مقمصا قميصا يا رسول الله؟، قال: نعم، وفيه هنات وهنات قالت: فادع الله لأخي يا رسول الله. قال: جنبك الله الردى، وزودك التقوى، وغفر لك في الآخرة والأولى