الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأُبايعَه, فاشترط عليَّ : شهادةَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ, وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه, وأن أُقيمَ الصَّلاةَ, وأن أُؤدِّيَ الزَّكاةَ, وأن أُحجَّ حجَّةَ الإسلامِ, وأن أصومَ شهرَ رمضانَ,وأن أُجاهِدَ في سبيلِ اللهِ. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ, أما اثنان فواللهِ لا أُطيقُهما : الجهادُ - فإنَّهم زعَموا أنَّه من ولَّى الدُّبُرَ فقد باء بغضبٍ من اللهِ, فأخافُ إن حضرتُ ذلك خشعت نفسي وكرِهتُ الموتَ – والصَّدقةَ, فواللهِ ما لي إلَّا غنيمةٌ وعشرُ ذِوَدٍ هنَّ رسُلُ أهلي وحمولتُهم. فقبض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه,ثم حرَّك يدَه, ثمَّ قال : فلا جهادَ ولا صدقةَ, فيم تدخُلُ الجنَّةَ إذًا ؟. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ, أنا أبايعُك. فبايعتُه عليهنَّ كلَّهنَّ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : بشير بن معبد بن الخصاصية | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/568
التخريج : أخرجه أحمد (22002)، والطبراني (2/44) (1233)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (5/ 224)
22002-حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله بن عمرو يعني الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، حدثنا جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، قال: سمعت السدوسي يعني ابن الخصاصية، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ‌لأبايعه، ‌قال: ‌فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أحج حجة الإسلام، وأن أصوم شهر رمضان، وأن أجاهد في سبيل الله. فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان، فوالله ما أطيقهما: الجهاد والصدقة، فإنهم زعموا أنه من ولى الدبر، فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرت تلك جشعت نفسي، وكرهت الموت، والصدقة فوالله ما لي إلا غنيمة وعشر ذود، هن رسل أهلي وحمولتهم. قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حرك يده، ثم قال: (( فلا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة إذا؟)) قال: قلت: يا رسول الله، أنا أبايعك. قال: فبايعته عليهن كلهن

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 44)
1233- حدثنا أحمد بن إسحاق بن الخشاب الرقي، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، عن ابن الخصاصية السدوسي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبايعه فاشترط علي ((تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتصلي الخمس، وتصوم رمضان، وتؤدي الزكاة، وتحج البيت، وتجاهد في سبيل الله))، فقلت: يا رسول الله أما اثنتان فلا أطيقهما، الزكاة فوالله مالي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد، فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله، فأخاف إذا حضرني قتال، خشعت نفسي، وكرهت الموت، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فحركها ثم قال: ((لا صدقة، ولا جهاد، تدخل الجنة؟)) فبايعته عليهن كلهن