الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يبعثُ عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ إلى يَهودَ فيَخرُصُ النَّخلَ حين يطيبُ قبلَ أن يؤكلَ منهُ، ثمَّ يخيِّرُ يَهودَ فيأخذونَه بذلِك الخَرصِ أم يدفعونَه إليهم بذلِك الخرصِ ، لِكي تُحصَى الزَّكاةُ قبلَ أن تؤكَلَ الثِّمارُ وتفرَّقَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيم | المصدر : أعلام الموقعين الصفحة أو الرقم : 2/267
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((أحكام القرآن)) (716)، والدارقطني (2/134) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص زكاة - زكاة الثمار زكاة - على من تجب الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة صدقة - الصدقة على أهل الذمة

أصول الحديث:


أحكام القرآن للطحاوي (1/ 347)
716 - حدثنا، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عبد الرازق، قال: أخبرنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت وهي تذكر شأن خيبر: " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث ابن رواحة إلى اليهود، فيخرص النخل حين تطيب أول الثمر قبل أن يؤكل منه، ثم يخير يهود أيأخذه بذلك الخرص أم يدفعونه إليهم بذلك؟ وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالخرص، لكي تحصى الزكاة قبل أن يؤكل الثمر أو يفرق " ولا نعلم أحدا رفع هذا الحديث عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها غير ابن جريج، وقد وقفنا على فساده من حديثه كما.

أحكام القرآن للطحاوي (1/ 347)
717 - حدثنا أحمد بن شعيب، قال: حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا عبد الرازق، عن ابن جريج، قال وأخبرت، عن شهاب، عن عروة، عن عائشة، ثم ذكر هذا الحديث فأما سائر أصحاب الزهري سواه فأوقفوه على ابن شهاب ولم يتجاوزوه.

سنن الدارقطني - المعرفة (2/ 134)
25 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ح وحدثنا بن صاعد ثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثنا عبد الرزاق ثنا بن جريج عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت وهي تذكر شأن خيبر وقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث بابن رواحة إلى اليهود فيخرص النخل حين تطيب أول التمرة قبل أن يؤكل منها ثم يخبر يهود يأخذونها بذلك الخرص أو يدفعونه إليهم بذلك الخرص وإنما كان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرص لكي تحصى الزكاة قبل أن تأكل الثمار وتفرق رواه صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة وأرسله مالك ومعمر وعقيل عن الزهري عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.