الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه لِامرأَتِه زَينبَ وقدِ اشْتَكَت عَينُها: لو فعَلْتِ كما فَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان خَيرًا لكِ وأجدَرَ أنْ تُشْفَى؛ تَنْضَحينَ في عَينِكِ الماءَ، ثمَّ تَقولينَ: أذْهِبِ البأْسَ ربَّ النَّاسِ، واشْفِ أنتَ الشَّافي، لا شِفاءَ إلَّا شِفاؤُكَ، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 4/100
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3530)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (281) بفظه مطولا، وأحمد (3615) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية طب - إباحة التداوي وتركه طب - تعلم الطب والحث عليه مريض - دعاء المريض لنفسه ولغيره مناقب وفضائل - زينب امرأة ابن مسعود
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1166 )
: 3530 - حدثنا أيوب بن محمد الرقي قال: حدثنا معمر بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله، عن زينب قالت: كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة، وكان لنا سرير طويل القوائم، وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت، فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه، فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط فقال: ما هذا؟ فقلت: رقى لي فيه من الحمرة فجذبه وقطعه فرمى به وقال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك ، قلت: فإني خرجت يوما فأبصرني فلان، فدمعت عيني التي تليه، فإذا رقيتها سكنت دمعتها، وإذا تركتها دمعت، قال: ذاك الشيطان، إذا أطعته تركك، وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك، ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك، وأجدر أن تشفين ‌تنضحين ‌في ‌عينك الماء وتقولين: أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما

الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (1/ 348)
: 281- حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثنا أيوب بن محمد، حدثنا معمر بن سليمان، حدثنا عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت زينب، عن زينب قالت: قلت لعبد الله: إني خرجت يوما فأبصرني فلان فدمعت عيني التي تليه فكنت إذا رقيتها سكنت دمعتها وإذا تركتها دمعت قال: ذلك الشيطان إن كنت أطعته تركك وإذا عصيته طعن بأصبعه في عينك ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين ‌تنضحين ‌في ‌عينك الماء، ثم تقولين: اذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما

[مسند أحمد] (6/ 110 ط الرسالة)
: 3615 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب، عن زينب امرأة عبد الله، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت: وإنه جاء ذات يوم، فتنحنح، قالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل، فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطا، قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت خيط أرقي لي فيه، قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن الرقى، ‌والتمائم، ‌والتولة، شرك "، قالت: فقلت له: لم تقول هذا، وقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكان إذا رقاها سكنت؟! قال: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما "