الموسوعة الحديثية


- لما تُوفيَّ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ؛ قال ناسٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّما نخافُ على عبدِ الرحمنِ فيما ترك. فقال كعبٌ : سبحانَ اللهِ! وما تخافون على عبدِ الرحمنِ؟ كَسَبَ طيِّبًا وأنفق طيِّبًا وترك طيِّبًا. فبلغ ذلك أبا ذرٍّ، فخرج مُغضَبًا يريدُ كعبًا، فمرَّ بلِحى بعيرٍ فأخذه بيدِه، ثمَّ انطلق يطلبُ كعبًا، فقيل لكعبٍ : إنَّ أبا ذرٍّ يطلبُك. فخرج هاربًا حتى دخل على عثمانَ يستغيثُ به، وأخبره الخبرَ. فأقبل أبو ذرٍّ يقتصُّ الأثرَ في طلبِ كعبٍ حتى انتهى إلى دارِ عثمانَ، فلمَّا دخل قام كعبٌ، فجلس خلف عثمانَ هاربًا من أبي ذرٍّ، فقال له أبو ذرٍّ : يا ابنَ اليهوديةِ، تزعمُ أن لا بأس بما تركه عبدُ الرحمنِ! لقد خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا فقال : الأكثرونَ هم الأقلُّون يومَ القيامةِ إلَّا من قال هكذا وهكذا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 4/481
التخريج : أخرجه البخاري (6268)، ومسلم (94)، والنسائي (2440) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب رقائق وزهد - حب المال والشرف زكاة - الترهيب من كنز المال فتن - فتنة المال

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(8/ 60) 6268 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا زيد بن وهب، حدثنا والله أبو ذر، بالربذة قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، استقبلنا أحد، فقال: يا أبا ذر، ما أحب أن أحدا لي ذهبا، يأتي علي ليلة أو ثلاث، عندي منه دينار إلا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا وأرانا بيده، ثم قال: يا أبا ذر قلت: لبيك وسعديك يا رسول الله، قال: الأكثرون هم الأقلون، إلا من قال هكذا وهكذا ثم قال لي: مكانك لا تبرح يا أبا ذر حتى أرجع فانطلق حتى غاب عني، فسمعت صوتا، فخشيت أن يكون عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أذهب، ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبرح فمكثت، قلت: يا رسول الله، سمعت صوتا، خشيت أن يكون عرض لك، ثم ذكرت قولك فقمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك جبريل، أتاني فأخبرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت: يا رسول الله، وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق قلت لزيد: إنه بلغني أنه أبو الدرداء، فقال: أشهد لحدثنيه أبو ذر بالربذة. قال الأعمش، وحدثني أبو صالح، عن أبي الدرداء، نحوه، وقال أبو شهاب، عن الأعمش: يمكث عندي فوق ثلاث

صحيح مسلم (2/ 687)
32 - (94) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب، كلهم عن أبي معاوية، قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر قال: قلت: لبيك يا رسول الله، قال: " ما أحب أن أحدا ذاك عندي ذهب، أمسى ثالثة عندي منه دينار، إلا دينارا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله، هكذا - حثا بين يديه - وهكذا - عن يمينه - وهكذا - عن شماله - قال: ثم مشينا فقال: يا أبا ذر قال قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا مثل ما صنع في المرة الأولى، قال: ثم مشينا قال: يا أبا ذر، كما أنت حتى آتيك قال: فانطلق حتى توارى عني، قال: سمعت لغطا، وسمعت صوتا، قال: فقلت: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له، قال: فهممت أن أتبعه، قال: ثم ذكرت قوله لا تبرح حتى آتيك قال: فانتظرته، فلما جاء ذكرت له الذي سمعت، قال فقال: " ذاك جبريل، أتاني فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قال قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق "

سنن النسائي (5/ 10)
2440 - أخبرنا هناد بن السري، في حديثه عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني مقبلا، قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، فقلت: ما لي لعلي أنزل في شيء، قلت: من هم فداك أبي وأمي، قال: " الأكثرون أموالا، إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا " حتى بين يديه، وعن يمينه، وعن شماله، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها أعيدت أولاها حتى يقضى بين الناس