الموسوعة الحديثية


- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رهطًا، فبعث عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ مكانَه فذكر الحديثَ بنحوِه، وفيه فلما قرأ الكتابَ استرجعَ وقال : سمعًا وطاعةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وخيَّرَ أصحابَه، فرجع منهم رجلانِ ومضى الباقون فلَقَوْا ابنَ الحضرميِّ فقتلوهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن رجاله رجال الصحيح إلا الحضرمي
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/384
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 162) (1670) واللفظ له تامًا، والنسائي في ((الكبرى)) (8752)، وأبو يعلى (1534) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - النهي عن القتال في الشهر الحرام حج - الأشهر الحرم سرايا - السرايا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (1/ 384)
وقرأت على فاطمة بنت محمد بن المنجى رحمها الله بدمشق عن سليمان بن حمزة أنا الحافظ ضياء الدين المقدسي أنا أبو جعفر الصيدلاني كلاهما عن فاطمة الجوزذانية سماعا عليها أن محمد بن عبد الله التاجر أخبرهم أنا الطبراني ثنا إبراهيم بن نائلة ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمي عن أبي السوار عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رهطا، فبعث عبد الله بن جحش مكانه فذكر الحديث بنحوه، وفيه فلما قرأ الكتاب استرجع وقال: سمع وطاعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخير أصحابه، فرجع منهم رجلان ومضى الباقون فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه الحديث

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 162)
1670 - حدثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، حدثني الحضرمي، عن أبي السوار، عن جندب بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث رهطا وبعث عليهم أبا عبيدة بن الجراح أو عبيدة، فلما ذهب لينطلق بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس فبعث عليهم عبد الله بن جحش مكانه، وكتب له كتابا وأمره أن لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ مكان كذا وكذا، وقال: لا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك ، فلما قرأ الكتاب استرجع ثم قال: سمع وطاعة لله ورسوله، فخبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب، فرجع رجلان ومضى بقيتهم، فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب أو جمادى، فقال المشركون للمسلمين قتلتم في الشهر الحرام فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} [البقرة: 217] الآية، فقال بعضهم: إن لم يكونوا أصابوا وزرا فليس لهم أجر فأنزل الله عز وجل: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم}

السنن الكبرى للنسائي (8/ 107)
8752 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، عن معتمر، عن أبيه، أنه حدثه رجل، عن أبي السوار، يحدثه عن جندب بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه " بعث رهطا، فبعث عليهم أبا عبيدة، فلما أخذ لينطلق، لكنه بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث رجلا مكانه يقال له عبد الله بن جحش وكتب كتابا، وأمره أن يتوجه وجها، وأمره أن لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ كذا وكذا، ولا تكرهن أحدا من أصحابك على السير معك فلما قرأ الكتاب استرجع ثم قال: سمعا وطاعة لله ورسوله، فخبرهم الخبر، وقرأ عليهم الكتاب، فرجع رجلان ومضى بقيتهم فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه، فلم يدروا ذلك اليوم من رجب أم من جمادى الآخرة فقال المشركون للمسلمين: " فعلتم وفعلتم كذا وكذا في الشهر الحرام، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثوه الحديث، فأنزل الله تبارك وتعالى {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} [البقرة: 217] إلى قوله {والفتنة أكبر من القتل} [البقرة: 217] الشرك "

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 102)
1534 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، عن صاحب له وهو الحضرمي، عن أبي السوار يحدث عن جندب بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رهطا وبعث عليهم أبا عبيدة بن الجراح، فلما أخذ ينطلق لكنه بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رجلا مكانه يقال له عبد الله بن جحش، وكتب له كتابا، وأمره أن لا يكره أحدا من أصحابه على المسير معه، فلما قرأ الكتاب، استرجع، وقال: سمع وطاعة - يعني لله ورسوله - خبرهم الخبر، وقرأ عليهم الكتاب، فرجع رجلان، ومضى بقيتهم، فلقوا ابن الحضرمي، فقتلوه ولم يدرك ذاك اليوم من رجب أو من جمادى، فقال المشركون للمسلمين: فعلتم كذا وكذا في الشهر الحرام، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثوه الحديث، فأنزل الله {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} [البقرة: 217] إلى قوله {والفتنة أكبر من القتل} [البقرة: 217] قال: الشرك، قال بعض الذين كانوا في السرية: والله ما قتله إلا واحد، فإن يك خيرا، فقد وليته، وإن يك ذنبا فقد عملته، وقال بعض المسلمين إن لم يكونوا أصابوا في شهرهم هذا وزرا، فليس لهم فيه أجر، فأنزل الله {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم }