الموسوعة الحديثية


- والغسلُ أن يُؤتَى بالقدَحِ، فيُدخِلُ الغاسلُ كفَّيْه فيه، ثم يغسل وجهَه في القدحِ، ثم يُدخِلُ يدَه اليُمنى، فيغسل صدرَه في القدحِ، ثم يُدخِلُ [ يدَه ] فيغسلُ ظهرَه، ثم يأخذ بيدِه اليُسرى يفعل مثلَ ذلك، ثم يغسل ركبتَيه وأطرافَ أصابعِه من ظهر القدمِ، ويفعل ذلك بالرجلِ اليُسرى، ثم يعطي ذلك الإناءَ – قبل أن يضعَه بالأرضِ – الذي أصابتْه العينُ، ثم يمُجُّ فيه، ويتمضمضُ، ويُهريقُ على وجهِه، ويصبُّ على رأسه، ويَكفئُ القدَحَ من وراءِ ظهرِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف معضل من قول الزهري، والمرفوع قبله قوي في الصحيح
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد الصفحة أو الرقم : 170
التخريج : أخرجه ابن حبان (6106) واللفظ له، وابن أبي شيبة (24061)، والطبراني في ((الشاميين)) (3002) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (13/ 470)
6106 - أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، بحمص، حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي، حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب، حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة، أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة قال: فلبط سهل، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف، لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تتهمون من أحد؟ قالوا: نعم، عامر بن ربيعة رآه يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا تبرك؟ اغتسل له فغسل له عامر، فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال: والغسل أن يؤتى بالقدح، فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيغسل صدره في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل مثل ذلك، ثم يغسل ركبتيه، وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ثم يعطي ذلك الإناء قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابه العين، ثم يمج فيه، ويتمضمض ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ويكفيء القدح من وراء ظهره

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (12/ 102)
24061- حدثنا شبابة , قال : حدثنا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبيه ؛ أن عامرا مر به وهو يغتسل ، فقال : ما رأيت كاليوم قط ، ولا جلد مخبأة ، فلبط به حتى ما يعقل لشدة الوجع ، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه ، وقال : قتلته ، علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت ؟ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ، فقال : اغسلوه ، فاغتسل فخرج مع الركب. وقال الزهري : إن هذا من العلم ، غسل الذي عانه ، قال : يؤتى بقدح ماء ، فيدخل يده في القدح ، فيمضمض ويمجه في القدح ، ويغسل وجهه في القدح ، ثم يصب بيده اليسرى على كفه اليمنى ، ثم بيده اليمنى على كفه اليسرى ، ويدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده اليمنى ، وبيده اليمنى على مرفق يده اليسرى ، ثم يغسل قدمه اليمنى ثم يغسل يده اليمنى ، فيغسل قدمه اليسرى ، ثم يده اليمنى فيغسل الركبتين ، ويأخذ داخلة إزاره ، فيصب على رأسه صبة واحدة ، ولا يدع القدح حتى يفرغ.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 161)
3002 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة، أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: هل لك في سهل بن حنيف لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تتهمون به أحدا؟ فقالوا: نعم، قال له عامر بن ربيعة وهو يغتسل: ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة، فتغيظ عليه، وقال له: علام يقتل أحدكم أخاه؟ اغسل له فغسل له عامر فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال الزهري: والغسل أن يؤتى بقدح فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيهريق على وجهه في القدح، فيدخل يده اليمنى فيغسل مرفقه في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهر يده، ثم يأخذ بيده اليسرى، ويفعل مثل ذلك، ثم يغسل صدره في القدح، ثم يغسل ركبته اليمنى وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل مثل ذلك بالرجل اليسرى، ويدخل داخلة إزاره، ثم يعطي ذلك القدح قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابته العين، فيحسو منه ويتمضمض، ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ثم يكفأ القدح من وراء ظهره