الموسوعة الحديثية


- عن أبي غالبٍ قال كُنْتُ بالشَّامِ وبها أبو أُمَامةَ صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ صاحبُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان لي صديقًا فجِيءَ برُؤوسٍ مِن رُؤوسِ الحَرُوريَّةِ فأُلقِيَتْ بالدَّرَجِ فجاء أبو أُمَامةَ فدخَل المسجِدَ فصلَّى ركعتَيْنِ ثمَّ توجَّه نحوَ الرُّؤوسِ فقُلْتُ لَأتبَعَنَّه حتَّى أسمَعَ ما يقولُ فتبِعْتُه حتَّى وقَف عليها فبكى ثمَّ قال سُبْحانَ اللهِ ما يصنَعُ إبليسُ بهذه الأُمَّةِ ثمَّ قال كِلابُ النَّارِ كِلابُ النَّارِ كِلابُ النَّارِ ثمَّ قال شَرُّ قَتْلَى قُتِلوا تحتَ ظلِّ السَّماءِ وخيرُ قَتْلَى قتَلوهم ثمَّ تلا هذه الآيةَ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [آل عمران: 106] ثمَّ التَفَت إلَيَّ فرآني فقال أبو غالبٍ وأخَذ بساعدي فقال أنتَ ببلادٍ هؤلاءِ به كثيرٌ يعني العِراقَ قُلْتُ أجَلْ قال أعاذكَ اللهُ أنْ تكونَ منهم قُلْتُ يا أبا أُمَامةَ أرأَيْتَ قولَكَ كِلابُ النَّارِ قُلْتَه برأيِكَ أو شيئًا سمِعْتَه قال سُبْحانَ اللهِ إنِّي إذًا لَجريءٌ لا بل سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا مرَّةً ولا مرَّتَيْنِ ولا ثلاثًا ولا أربعًا ولا خَمْسًا ولا سِتًّا ولا سَبْعًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مبارك إلا عصمة بن المتوكل
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/335
التخريج : أخرجه الترمذي (3000)، والحميدي (932)، والطبراني (8/ 268) (8036)، والحاكم (2654) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 335)
: 7660 - حدثنا محمد بن موسى، نا محمد بن سهل، نا عصمة بن المتوكل، نا مبارك بن فضالة، عن أبي غالب قال: كنت بالشام وبها أبو ‌أمامة صدي بن عجلان، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ‌وكان ‌لي ‌صديقا، ‌فجيء ‌برءوس ‌من ‌رءوس الحرورية، فألقيت بالدرج، فجاء أبو ‌أمامة، فدخل المسجد، فصلى ركعتين، ثم توجه نحو الرءوس، فقلت: لأتبعنه حتى أسمع ما يقول، فتبعته حتى وقف عليها فبكى، ثم قال: سبحان الله، ما يصنع إبليس بهذه الأمة؟ ثم قال: كلاب النار، كلاب النار، كلاب النار ، ثم قال: شر قتلى قتلوا تحت ظل السماء، وخير قتلى قتلوهم ، ثم تلا هذه الآية: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم} [[آل عمران: 106]] ثم التفت إلي فرآني، فقال أبو غالب: وأخذ بساعدي، فقال: أنت ببلاد هؤلاء به كثير؟ ، يعني: العراق، قلت: أجل قال: أعاذك الله أن تكون منهم ، قلت: يا أبا ‌أمامة، أرأيت قولك: كلاب النار، قلته برأيك أو شيئا سمعته؟ قال: سبحان الله، إني إذا لجريء، لا بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا مرة، ولا مرتين، ولا ثلاثا، ولا أربعا، ولا خمسا، ولا ستا، ولا سبعا لم يرو هذا الحديث عن مبارك إلا عصمة بن المتوكل "

[سنن الترمذي] (5/ 226)
: 3000 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع، عن الربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة، عن أبي غالب، قال: ‌رأى ‌أبو ‌أمامة ‌رءوسا ‌منصوبة ‌على ‌درج ‌دمشق، ‌فقال أبو أمامة: كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [[آل عمران: 106]] إلى آخر الآية، قلت لأبي أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه: " هذا حديث حسن، وأبو غالب اسمه: حزور، وأبو أمامة الباهلي اسمه: صدي بن عجلان وهو سيد باهلة "

[مسند الحميدي] (2/ 154)
: 932 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو غالب صاحب المحجن، قال: رأيت أبا ‌أمامة الباهلي أبصر رءوس خوارج على درج دمشق، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار ، ثم بكى، ثم قال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتلى من قتلوا قال أبو غالب: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، إني إذن لجرئ، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 268)
: 8036 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أبو غالب قال: رأيت أبا ‌أمامة الباهلي أبصر رءوس الخوارج على درج دمشق، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار، ‌كلاب ‌أهل ‌النار ثم بكى، وقال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتلى من قتلوه قال أبو غالب: فقلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذا لجريء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 163)
: 2654 - أخبرنا أبو الحسين بن موسى الحنيني، ثنا أبو حذيفة النهدي، ثنا عكرمة بن عمار، عن شداد بن عبد الله أبي عمار، قال: شهدت أبا ‌أمامة الباهلي رضي الله عنه وهو واقف على رأس الحرورية عند باب دمشق وهو يقول: ‌كلاب ‌أهل ‌النار - قالها ثلاثا - خير قتلى من قتلوه ، ودمعت عيناه، فقال له رجل: يا أبا ‌أمامة، أرأيت قولك هؤلاء كلاب النار أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو من رأيك؟ قال: إني إذا لجريء لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا وعد سبع مرات ما حدثتكموه قال له رجل: إني رأيتك قد دمعت عيناك، قال: إنهم لما كانوا مؤمنين وكفروا بعد إيمانهم، ثم قرأ: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} [[آل عمران: 105]] الآية فهي لهم مرتين